الهاتف الذكى صديق أم إدمان 83 من المستخدمين مرتبطون به عاطفيا

واحدة

يفقد مستخدمو الهواتف الذكية أجهزتهم 48 مرة في العام أي مرة واحدة في الأسبوع تقريبًا، وأظهر استطلاع للرأي شمل 2500 مستخدم للهواتف الذكية أنهم يدخلون في حالة ذعر بعد أقل من ساعة من عدم استخدام أجهزتهم .

ويستخدم البريطانيون هواتفهم أكثر من أي وقت مضى، حيث يقول 45% من الأشخاص إنهم لن يتمكنوا من العمل في الحياة اليومية بدونها، وقالت نسبة مذهلة بلغت 83 % من الأشخاص إنهم يشعرون بالارتباط العاطفي بهواتفهم الذكية .

وقامت شركة SquareTrade، وهي شركة تابعة لشركة AllState، بإجراء دراسة لاختبار الاستجابات العاطفية للمشاركين تجاه ممتلكاتهم، وتم تضمين الهواتف المحمولة في الاختبار ، وكشفت النتائج أن الهواتف الذكية تحمل قيمة عاطفية تعادل قيمة ممتلكاتنا العزيزة.

وقال كيفن جيلان، المدير الإداري لشركة التأمين في أوروبا : هواتفنا هي أكثر من مجرد أجهزة إنها شريان حياتنا، تحمل الذكريات، والموارد المالية، والاتصالات الشخصية.

ومع ذلك، يظهر هذا البحث وجود فجوة كبيرة في الحماية، مما يترك ملايين الأشخاص عرضة للخسارة أو السرقة أو التلف، ومع تزايد الاعتماد، يتعين علينا إعادة التفكير في كيفية حماية ليس فقط الجهاز، بل أيضًا البيانات الشخصية والهويات الرقمية الموجودة داخله.

وتبين أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص يخشى سرقة جهازه ويشعر بالقلق بشأن فقدان مجموعة من الذكريات المخزنة على هاتفه، ومع ذلك، فإن 20% فقط من أصحاب الهواتف يقولون إن لديهم تأمين ، ويشك حوالي النصف في قدرتهم على استعادة بياناتهم إذا فقدوا هواتفهم أو سُرقت.

ووجدت الدراسة أيضًا أن الحفاظ على الصور والذكريات بالنسبة لـ 44% من مستخدمي الهواتف الذكية أكثر أهمية من استخدام هواتفهم للتواصل.

وقال 34% من المشاركين إنهم سيتصلون ببنكهم أولاً، في حالة فقدان أجهزتهم.

ومن المثير للقلق أن 22% من الأشخاص قالوا إنهم غير متأكدين من الشخص الذي يتعين عليهم الاتصال به في حال سرقة أجهزتهم.

شهدت حوادث سرقة الهواتف ارتفاعًا حادًا في السنوات الأخيرة، حيث يتم سرقة أكثر من 200 جهاز يوميًا.

واكتشف أحد الركاب، ويدعى نيل ماكنامي، أن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع اليوم السابع لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم