كيف يستخدم العنف الرقمي وسيلة لقمع النساء الفلسطينيات
كيف يستخدم العنف الرقمي وسيلة لقمع النساء الفلسطينيات؟
سوشيال ميديا لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:36 (توقيت القدس) فتاة فلسطينية تحمل هاتفها المحمول خلال مظاهرة في غزة، 30 مارس 2022 (يوسف مسعود/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تسلط الدراسة الضوء على العنف الرقمي ضد النساء الفلسطينيات كأداة قمع، حيث يعانين من تهميش في الفضاء الرقمي بسبب الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأبوي، مما يؤدي إلى شعور بعدم الأمان الرقمي.- تتعرض النساء لرقابة متعددة المصادر، مما يدفعهن للامتناع عن التعبير عن آرائهن، حيث تعرضت 40% من فلسطينيات الضفة لاعتداءات رقمية سياسية، مما أثر على حياتهن.
- تواجه النساء تحديات في مواجهة العنف الرقمي بسبب ضعف الحماية وانعدام الثقة بالأنظمة، ويدعو التقرير لتطوير برامج دعم نفسي وقانوني وتوعية حول الحماية الرقمية.
في دراسة جديدة بعنوان حرب وظلال رقميّة: الفلسطينيّات بين مُصادرة الصوت وانكشاف الجسد في الفضاء الرقمي، صدرت الاثنين، سلّط مركز حملة الضوء على العنف الرقمي الممارس بحق النساء الفلسطينيات أداة للقمع والسيطرة عليهن، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
واستند التقرير المؤلف من 72 صفحة على الدراسة الميدانية وتحليل البيانات هذا التقرير الاستقصائي، يستند إلى دراسات ميدانية وتحليل بيانات، شملت استبيانات ومقابلات مع نساء فلسطينيات من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وخلص المركز العربي للإعلام الاجتماعي (حملة) إلى أن العنف الجندري الرقمي هو أداة قمع اجتماعي وسياسي مركبة، تشترك فيها منظومات قمعية متعددة متشابكة، ولا سيما الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأبوي المحلي، وتدفع النساء الفلسطينيات خارج الفضاء الرقمي، مما يزيد من تهميشهن والسيطرة عليهن، خصوصاً الناشطات السياسيات والمدافعات عن حقوق الإنسان.
تُظهر بيانات حملة أن الشعور بالأمان الرقمي منخفض نسبياً لدى الفلسطينيات، إذ لا يتجاوز 45% في الضفة الغربية 45% فقط، و56% في الداخل المحتل. كذلك، تشعر 67% من نساء الضفة و57% من نساء الداخل بأنهن مراقبات باستمرار أثناء استخدام منصات التواصل، ما يعكس حالة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على