تايتانيك القيامة الرقمية قبل أن يختفي الفولاذ
تايتانيك: القيامة الرقمية... قبل أن يختفي الفولاذ
سينما ودرامابدر العقباني
/> بدر العقباني مراسل 21 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:18 (توقيت القدس) أكثر ما يميز الفيلم هو النموذج الرقمي 1:1 الذي أنشأته شركة ماجلان (أتلانتيك برودكشنز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - فيلم تايتانيك: القيامة الرقمية يستخدم أكبر عملية مسح ضوئي ثلاثي الأبعاد لحطام السفينة، حيث جُمعت 715 ألف صورة و16 تيرابايت من البيانات لإنشاء نموذج رقمي دقيق.- المخرج فيرغوس كولفيل يحول البيانات إلى تجربة بصرية مروعة، معتمدًا على شهادات خبراء لإعادة تمثيل اللحظات الأخيرة للركاب والطاقم، مسلطًا الضوء على الفروق في مصير الأفراد.
- الفيلم يعكس تطور السرد السينمائي في عصر الذكاء الاصطناعي، وينتهي بتأمل في مفارقة بين التايتانيك المتآكلة والنموذج الرقمي الخالد.
في إبريل/نيسان 2025، أصدرت قناة ناشونال جيوغرافيك فيلمها الوثائقي الجديد، تايتانيك: القيامة الرقمية (Titanic: The Digital Resurrection)، من إخراج فيرغوس كولفيل وإنتاج أتلانتيك برودكشنز. يعتمد الفيلم على أكبر عملية مسح ضوئي ثلاثي الأبعاد لحطام السفينة الأسطورية، إذ جُمعت 715 ألف صورة و16 تيرابايت من البيانات لإنشاء نموذج رقمي دقيق بحجم 1:1، هو الأكثر تفصيلاً على الإطلاق.
في هذا الوثائقي، البيانات الرقمية هي التي تروي القصة، وليس عيون الناجين أو الممثلين. تتحول التكنولوجيا من أداة إلى الراوي الرئيسي، إذ تُعيد الصور ثلاثية الأبعاد بناء السفينة بدقة تصل إلى مستوى البرغي، كما لو أننا نفتح كبسولة زمنية محفوظة في قاع المحيط. سينمائياً، ومنذ ذلك اليوم المشؤوم في إبريل 1912، لم تكن التايتانيك مجرد سفينة غرقت، بل أصبحت أسطورة سينمائية، حُفرت في الذاكرة الجمعية بوصفها رمزاً للغرور البشري والطبقات الاجتماعية، وقوة الطبيعة التي لا ترحم. من فيلم إنقاذ تايتانيك الصادر عام 1953 إلى عمل جيمس كاميرون الشهير (1997)، مروراً بعشرات الأفلام الوثائقية، ظلت السفينة حلماً سينمائياً يتجدد كلما تطورت التكنولوجيا.
القيامة الرقمية تعدى مرحلة التوثيق التقني، وأصبح استكشافاً لجرح عميق في الذاكرة الجماعية، فيُقدّم الحطام ليس بوصفه مجرد هياكل معدنية متآكلة، بل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على