6 أشهر من ولاية دونالد ترامب سياسة بهلوانية
6 أشهر من ولاية دونالد ترامب: سياسة بهلوانية
تقارير دولية بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 21 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:09 (توقيت القدس) ترامب محاطاً بفريقه في البيت الأبيض، 18 يوليو 2025 (وين ماكنامي/Getty) + الخط - اظهر الملخص - أظهر دونالد ترامب في ولايته الثانية تمرساً في اتخاذ القرارات، مع تمرير مشروع قانون يتضمن تخفيضات ضريبية وزيادة تمويل الدفاع، رغم الخلافات الحزبية.- تميزت سياسة ترامب الخارجية بالفوضوية، مع استمرار الصراعات وتصاعد التوتر مع إيران، وسط مطالبات حلفاء الولايات المتحدة بسياسة يمكن التنبؤ بها.
- أثارت سياسات ترامب مخاوف بين الخبراء، خاصة في وكالة الاستخبارات المركزية، حيث يعتبرون تعيينات فريق ماغا خطيرة، مع صعوبة تحقيق حلول مستدامة للصراعات.
في 15 يوليو/تموز 2017، كتبت صحيفة نيويورك تايمز، مقالاً بعنوان ستة أشهر طويلة من ولاية دونالد ترامب، متسائلة عن المشهد الذي ستكون عليه نهايتها، في عام 2020، إذا ما كُتب لترامب إكمال ولايته. كان الرئيس الأميركي الـ45، حينها، مهدّداً بتحقيقات التدخل الروسي، ويتعامل معه الديمقراطيون من فوق، فيما كان لا يزال مبتدئاً، ومعتمداً على آراء المستشارين. في ذلك الوقت، كان من غير المستبعد ألا يُكمل الملياردير الجمهوري ولايته، ولو بانقلاب من داخل حزبه لتجنب الانهيار. صمد ترامب، وها هو يُكمل اليوم ستة أشهر من ولايته الثانية (بدأت في 20 يناير/كانون الثاني 2025)، بعدما تخطى كما يقول سرقة الانتخابات منه في 2020. وبينما تكثر القراءات للمشهد بعد هذه الأشهر الستة، ومن بينها من لا يزال يُلصق صفة الفوضى بأدائه، وغير المستقر على رأي، تجد قراءات أخرى ترامب بنسخته الثانية متغيّراً، وأكثر تمرساً على حسم الأمور، مع الحفاظ على عدوانية الولاية الأولى، بل تطويرها تجاه الخصوم. ويعبّر عنوان كبير عن خطورة الوضع، بالنسبة لبعض المتابعين، إذ تسري البهلوانية على أداء فريق ترامب وسياسته الخارجية في آن. وفي الداخل، يجد ترامب نفسه في مواجهته قاعدته التي قد تكون الأخطر عليه، فيما الأخبار الجيّدة له تبقى الضعف التاريخي للديمقراطيين.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على