ذكرى تقسيم قبرص تستدعي أحزان القبارصة اليونانيين واحتفالات الأتراك
ذكرى تقسيم قبرص تستدعي أحزان القبارصة اليونانيين واحتفالات الأتراك
أخبار 20 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:39 (توقيت القدس) علم قبرص مرسوم على جدار في نيقوسيا، 17 يوليو 2025 (رويترز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يحيي القبارصة الذكرى الـ51 لغزو تركيا لقبرص عام 1974، الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة واستمرار التوترات الجيوسياسية. يحضر الرئيس التركي أردوغان احتفالات في الشطر الشمالي، بينما يشارك الرئيس القبرصي خريستودوليدس في مراسم تذكارية في الجنوب.- فشلت محاولات إعادة توحيد قبرص بسبب انعدام الثقة واختلاف الرؤى، مما يزيد التوتر بين اليونان وتركيا ويعقد طموحات تركيا في تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
- أكد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس على أهمية بناء الثقة، مع الاتفاق على فتح معابر جديدة ومحطات للطاقة الشمسية في المنطقة العازلة.
يحيي القبارصة اليونانيون والأتراك اليوم الأحد، الذكرى الحادية والخمسين لغزو تركيا لجزيرة قبرص في 1974 الذي قسمها واستمر منذ ذلك الحين في تشكيل المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ذلك العام من القرن الماضي، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء المناطق الجنوبية التي يقطنها القبارصة اليونانيون في الساعة 05:30 بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت غرينتش)، وهي الساعة التي هبطت فيها قوات تركية على الساحل الشمالي في تدخل عسكري تقرر بسبب انقلاب لم يدم طويلاً وشجعت عليه اليونان.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، احتفالات في الشطر الشمالي من قبرص، وهو حالياً دولة انفصالية لا تعترف بها إلا أنقرة. وقال بيان للرئاسة التركية يتوجه الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى جمهورية شمال قبرص التركية لحضور احتفالات يوم السلام والحرية، والذكرى السنوية الـ51 لعملية السلام التركية. وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان سيلتقي نظيره القبرصي (قبرص الشمالية) أرسين تتار، ويشارك في مراسم وضع حجر الأساس وافتتاح عدد من المشاريع التي تساهم فيها تركيا بالجزيرة. أما الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس فحضر مراسم تذكارية في الجنوب تأبيناً لقتلى تلك الأحداث.
وفشلت مراراً جهود سعت إلى إعادة توحيد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على