الرئيس السوري يتوعد المتمردين سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال والعشائر أثبتت عبر تاريخها مواقفها المشرفة
الرئيس السوري يتوعد المتمردين : سوريا ليست ميداناً لمشاريع الانفصال والعشائر أثبتت عبر تاريخها مواقفها المشرفة
السبت 19 يوليو-تموز 2025 الساعة 06 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 80 أكد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها السويداء شكلت انعطافة خطيرة في الوضع الأمني والسياسي في سوريا.
كلام الشرع جاء بعد إعلان الرئاسة السورية وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار في السويداء بعد اشتباكات اندلعت بين عشائر البدو وفصائل من الطائفة الدرزية.
وأضاف الرئيس السوري أن التدخل الإسرائيلي أعاد التوتر ودفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة بدمشق مؤكداً أن وساطات أمريكية وعربية تدخلت في محاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع في ظل هذه الظروف المعقدة.
كما قال: “مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم والهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الإنسان دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء.”
وشدد الشرع أن المصالح الضيقة لبعض الأفراد في السويداء ساهمت في حرف البوصلة مضيفاً أن الدولة وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا وحرصت على دعمها إلا أن هذه الشخصيات أساءت للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني.
وأضاف الرئيس السوري: “العشائر أثبتت عبر تاريخها مواقفها المشرفة في الوقوف الى جانب الدولة السورية وتقديم الدعم والتضحية في مواجهة التحديات ولطالما كانت العشائر العربية في سوريا رمزا للقيم والمبادئ النبيلة التي تدفعها للنفير ومساعدة المظلومين.”
وشكر الشرع العشائر على مواقفها البطولية ودعاها للالتزام التام بإيقاف إطلاق النار والامتثال لأوامر الدولة.
وشدد الشرع أنه لا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بسبب أفراد مضيفاً أن الدولة ملتزمة بحماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين من أي طرف كان. وأكد أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة باستثناء فئة صغيرة مشدداً على أن سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال مؤكداً أن قوة الدولة السورية تنبع من وحدة شعبها.
كما شكر الرئيس السوري الولايات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على