مروان ياسين الدليمي يقرأ تحولات السرد العراقي في عقدين
مروان ياسين الدليمي يقرأ تحولات السرد العراقي في عقدَين
كتب بغدادالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 19 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:12 (توقيت القدس) يرصد التنوع في الأساليب والموضوعات لدى أكثر من ثلاثين روائياً + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يستعرض كتاب علامات سردية للناقد مروان ياسين الدليمي التحولات الأسلوبية والموضوعاتية في الرواية العراقية المعاصرة، مع التركيز على تقنيات مثل الميتاسرد واليوميات، وتحليل أعمال أكثر من ثلاثين روائياً.- يشير الكتاب إلى أن سقوط السلطة في العراق بعد 2003 أدى إلى انفجار سردي حرر الرواية من قيود الأيديولوجيا، مما سمح بمراجعة التاريخ باستخدام تقنيات ما بعد الحداثة، مع التركيز على أعمال بارزة مثل سيدات زحل وفرانكشتاين في بغداد.
- يحذر الدليمي من اعتبار الزخم الإنتاجي دليلاً على نضج سردي، مشيراً إلى أن الرواية العراقية ما تزال تبحث عن هويتها، ويهدف الكتاب إلى تقديم قراءة جادة لتحولات المشهد الروائي العراقي.
من الحرب إلى المنفى، ومن القمع إلى الحرية الهشّة، وجدت الرواية العراقية المعاصرة نفسها أمام مهمة الشهادة على واقع البلاد. بهذا الأفق النقدي، صدر حديثاً عن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق كتاب جديد للناقد مروان ياسين الدليمي بعنوان: علامات سردية: روايات عراقية في مشغل النقد من 2003 إلى 2024، ويتتبّع فيه مسار الرواية العراقية خلال عقدَين كاملَين.
يرصد الكتاب، الواقع في 338 صفحة، تحوّلات أسلوبية وموضوعاتية لدى أكثر من ثلاثين روائياً، من أجيال ومرجعيات سردية مختلفة. ويقترح قراءة تتجاوز الانطباع إلى التحليل، مستنداً إلى تطوّر تقنيات الكتابة الروائية كالميتاسرد واليوميات، لافتاً إلى تنامي الوعي بالسرد.
أجيال جديدة وتقنيات مختلفة
يشير الدليمي، في مقدمة الكتاب، إلى أن التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدها العراق منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتى اليوم، أدت إلى إعادة تشكيل المشهد السردي العراقي، بعد أن ظلّ الشعر طويلاً هو الحقل التعبيري الأكثر مرونة أمام الرقابة. ومع سقوط تلك السلطة، بدأت الرواية العراقية بالانتشار والتحوّل، وبدأ الروائيون يخوضون في مناطق شائكة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على