السويداء تحت النار أزمات إنسانية وانقسامات عميقة
السويداء تحت النار... أزمات إنسانية وانقسامات عميقة
قضايا وناس السويداءضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 19 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:00 (توقيت القدس) دخان الاشتباكات يتصاعد في السويداء، 19 يوليو 2025 (هشام حاج عمر/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعاني محافظة السويداء من اشتباكات دامية أدت إلى دمار واسع وتهجير للسكان، مع ضعف كبير في الخدمات الإنسانية، خاصة في مجالات الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء، مما يجعل إنقاذ الأرواح شبه مستحيل.- يواجه العاملون في الدفاع المدني والإسعاف تحديات كبيرة بسبب نقص الوقود والمعدات، مع استهداف مباشر لفرق الإطفاء والإسعاف، مما يفاقم الكارثة الإنسانية.
- تعبر الطائفة الدرزية وعشائر البدو عن شعور بالمظلومية والتهميش، ويدعو النشطاء إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، مع الحاجة لدعم دولي لإعادة البناء.
خلّفت الاشتباكات الدامية المستمرة في مناطق متعددة من محافظة السويداء السورية واقعاً من الدمار والقتل والتهجير، وكشفت هشاشة خطيرة في المنظومة الإنسانية والخدمية بالمحافظة، لا سيما في خدمات الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء.
اندلعت الاشتباكات العنيفة فجأة، لتترك الشوارع ممزقة، وعشرات المباني المدمرة أو المحترقة، وأعداداً كبيرة من الجرحى، بينما هناك نقص حاد في سيارات الإسعاف، وشح في المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، وضغط هائل على المستشفيات، وكل هذه عوامل حوّلت عملية إنقاذ حياة إنسان إلى معجزة.
في خضم هذه الفوضى، وجدت منظومة الدفاع المدني نفسها على خط المواجهة، بينما قدراتها محدودة نتيجة سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي، ما جعلها عاجزة عن مواجهة الكارثة.
يقول سائق سيارة إسعاف، طلب عدم ذكر اسمه، لـ العربي الجديد: كان المستشفى على بعد ثلاثة كيلومترات فقط، بينما خزان الوقود يشير إلى الصفر. اضطررنا لترك السيارة في الشارع، والركض لاستجداء لترات من الوقود لتشغيل السيارة، أو استجداء سيارة عابرة تسعف الجريح. حين عدنا كان قد فات الأوان، وفقدناه.
بدوره، يقول أحد العاملين في الهلال الأحمر السوري لـ العربي الجديد: نتعاون مع الأهالي في نقل الجرحى الذين نستطيع الوصول إليهم،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على