آثار أفريقيا بلجيكا تعيد قطعتين إلى مصر وآمال بالمزيد
آثار أفريقيا... بلجيكا تُعيد قطعتين إلى مصر وآمال بالمزيد
علوم وآثار بروكسل /> عماد فؤاد 19 يوليو 2025 | آخر تحديث: 01 أغسطس 2025 - 21:27 (توقيت القدس) من مراسم إعادة القطعتين لمصر (وزارة الشؤون والتجارة الخارجية والتعاون الإنمائي البلجيكية) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعادت بلجيكا قطعتين أثريتين إلى مصر بعد مفاوضات قانونية استمرت عشر سنوات، مما يعكس تحولاً في موازين القوى الثقافية العالمية ويبرز الصراع حول ملكية التراث الإنساني.- بدأت القصة ببلاغ من الإنتربول عام 2015 حول آثار مصرية مسروقة في بلجيكا، وحسمت محكمة النقض البلجيكية الأمر لصالح مصر في 2025، مما يسلط الضوء على وجود آلاف القطع الأثرية المصرية في المتاحف البلجيكية.
- تأتي هذه الخطوة ضمن موجة عالمية لإعادة الفن المنهوب، وتواجه بلجيكا ضغوطاً لإعادة القطع الأفريقية المنهوبة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سياستها الثقافية.
في حدث استثنائي، شكّل علامة فارقة في مسار استعادة التراث الثقافي المنهوب، احتضنت مدينة بروكسل، في العاشر من يوليو/تموز الحالي، حفلاً دبلوماسياً سلّمت فيه السلطات البلجيكية قطعتين أثريتين إلى الحكومة المصرية، منهية بذلك عشر سنوات من الانتظار والمفاوضات القانونية المعقدة.
جاء قرار تسليم القطعتين الأثريتين إلى مصر بأمر من مكتب النائب العام البلجيكي، بعد بلاغ أصدره الإنتربول الدولي عام 2015، ما جعل الحدث غير اعتيادي، وفسره الإعلام البلجيكي بأنه يحمل دلالات عميقة تتجاوز مجرد إعادة هذه القطع الأثرية المنهوبة إلى بلادها، فيما اعتبره آخرون بداية لتحولات جذرية في موازين القوى الثقافية العالمية، وتعبيرا عن صراع تاريخي طويل بين دول الشمال والجنوب حول هوية وملكية التراث الإنساني.
القطعة الأهم بين المقتنيات المعادة إلى القاهرة، هي تابوت خشبي نادر من العصر البطلمي (القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد)، يبلغ عمره ثلاثة آلاف عام. يقول الخبراء إنه يحتوي على مومياء تعود إلى شخصية ثرية ومرموقة تدعى با-دي-حور-با-خيرد (Pa-di-Hor-pa-khered)، ما يعني في المصرية القديمة الذي وهبه حورس الطفل.
يمثل التابوت تحفة فنية بكل المقاييس، ويمزج في تصميمه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على