إغلاق صالة الكندي الدمشقية وقفة أخيرة
إغلاق صالة الكندي الدمشقية... وقفة أخيرة
حول العالم /> نجيب نصير نجيب نصير 19 يوليو 2025 | آخر تحديث: 09:21 (توقيت القدس) سينما الكندي، 11 يوليو 2025 (ماهر المونس/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تجمع محبو السينما أمام صالة سينما الكندي الدمشقية احتجاجاً على قرار وزارة الأوقاف السورية بإغلاقها وتحويلها إلى مركز ثقافي، مما أثار جدلاً بين مؤيدي ومعارضي الخطوة.- صالة الكندي، المعروفة سابقاً بأسماء أدونيس وبلقيس، كانت مركزاً ثقافياً مهماً في سوريا، حيث قدمت أفلاماً نخبوية واحتضنت نوادي السينما والندوات الثقافية.
- شهدت السينما السورية تراجعاً منذ الثمانينيات، مما أدى إلى إغلاق العديد من الصالات، ويعتبر إغلاق صالة الكندي نهاية لحقبة ثقافية مهمة في البلاد.
في 11 يوليو/ تموز الحالي، اجتمع أمام صالة سينما الكندي الدمشقية، عدد من محبّي السينما، احتجاجاً على قرار وزارة الأوقاف السورية إغلاق هذه الصالة العريقة، بذريعة عقارية بسيطة، وتحويل صفتها إلى مركز ثقافي يشعّ بنور العلم والمعرفة. بدا هؤلاء كمن يؤبّن الصالة إلى مثواها المقبل، شاهداً على تطليقها من الثقافة، وإلحاقها بنقيضها، ما انعكس على تعليقات الإنفلونسر الكثر من مؤيدي القرار، وتمّ القبض على المعنى، وتلبيسه تهمة الجهالة، في محاولة لإعادة تعريف السينما والأفلام بحسب المعايير الحديثة لسورية هذه الأيام.
صالة سينما الكندي عريقة في الجوّ الترفيهي الدمشقي، ومعروفة منذ عشرينيات القرن الماضي باسم أدونيس، ثم بلقيس، إلى أنّ حَطّ بها الرحال في حضن المؤسسة العامة للسينما، بما يشبه إجراءً تأميمياً (للثقافة أكثر ممّا للسينما) طاول صالات عدّة في المحافظات الأخرى (طرطوس، اللاذقية، دير الزور، حمص، حلب)، حيث أنشئت سلسلة صالات الكندي، مراكز غير ربحية (يشوبها بعض الفساد المالي طبعاً)، لتعرض ما لا تقوى الصالات التجارية على عرضه، من ناحية نخبوية الأفلام (فيليني وبازوليني وبونويل وبيرغمان وغيرهم) من جهة، وتساهل رقابيّ جسدي من جهة أخرى، ما جعلها متمايزة عن جوّ الترفيه السينمائي العادي والمتداول في الأوساط الاجتماعية، وجامعة لمحبّي السينما من شتى التصنيفات الثقافية، حتى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على