مجموعة ضخمة من السيارات الكلاسكية مخزنة وسط صحراء قطر ما سرها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في بداية القرن الواحد والعشرين، كانت دولة قطر تضم عددا قليلا من المعالم الثقافية التي تجذب الزوار والمقيمين.
مع ذلك، كان متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وجهة يزورها غالبية الأشخاص كبديل للمتحف الوطني القطري الذي كان حينها لا يزال في حالة متهالكة إلى حد ما.
وكان على كل زائر تحديد موعد للزيارة، ثم القيادة في الصحراء، للوصول إلى مزرعة السامرية الخضراء، حيث يتم استقباله بكوب من الشاي وبعض أقراص الكعك، ويُسمح له بالدخول إلى مكان مليء بالرفوف التي تحتوي على جميع أنواع التحف المتنوعة مثل السيوف، والعملات، والسيارات، والعربات المتوقفة.

رغم أنه لم يكن نوع المتحف الذي قد تجده بأماكن أخرى من العالم، لكنه كان بالتأكيد وجهة تستحق الزيارة.
اليوم، توسّع المتحف وأصبح واحدا من أكبر المتاحف الخاصة في العالم. ويضم أكثر من 30 ألف قطعة، بما في ذلك أسطول من القوارب الشراعية التقليدية (الداو)، وعدد لا يحصى من السجاد. ويتواجد أيضًا بيت سوري تقليدي كامل كان يقع ذات يوم في دمشق.

يحتوي المتحف على اكتشافات أثرية يعود تاريخها إلى العصر الجوراسي، ونسخ قديمة من القرآن، وقسم يوضح أهمية صيد اللؤلؤ في تاريخ قطر، ومجوهرات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
توجد أيضًا عناصر من كأس العالم 2022 في قطر، بما في ذلك نسخ من الجوائز، والكرات المستخدمة في المباريات.

تدور شائعات أيضًا أنه خلف باب مغلق، توجد غرفة مليئة بفساتين الأميرة الراحلة ديانا وذكرياتها الأخرى، وهي متاحة فقط لعدد قليل من الزوار المختارين. بينما يخفي باب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على