أيام هزت السويداء وسورية
أيام هزت السويداء وسورية
تقارير عربية لندنبشير البكر
/> بشير البكر بشير البكر كاتب وشاعر سوري من أسرة العربي الجديد ورئيس تحرير سابق 19 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:03 (توقيت القدس) مقاتل من البدو في المزرعة بالسويداء، 18 يوليو 2025 (بكر القاسم/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت السويداء أحداثاً عسكرية أثرت على الوضع السوري والإقليمي، مع غموض حول مفاوضات سورية-إسرائيلية في مناطق حدودية وأبوظبي وأذربيجان، وتضارب حول مشاركة الرئيس السوري وممثل إسرائيل.- تراجعت الاعتداءات الإسرائيلية مع تقدم المفاوضات، لكن التدخل الإسرائيلي لاحقاً أظهر تعقيدات سياسية وعسكرية، مع فرضيات عن تفاهمات برعاية واشنطن.
- ارتكبت سورية خطأين: الدخول في العملية العسكرية دون حسابات دقيقة وتوقيت غير مناسب، مما يعقد المفاوضات المستقبلية ويؤثر على العلاقات مع قسد والعشائر العربية.
أيام هزت محافظة السويداء وبقية أنحاء سورية في وقت واحد، وكانت لها نتائجها المحلية والإقليمية والدولية، وبات واضحاً أن الشأن العام السوري ما قبلها لن يشبه ما بعدها، إذ إنها حرّكت مسألة توحيد الجغرافيا السورية، وبسط سلطة الدولة على محافظة ذات موقع استراتيجي ورمزية مهمة في تاريخ هذا البلد.
جرت العملية العسكرية في جو سياسي يلفّه الغموض حول المفاوضات بين السلطات السورية وإسرائيل، والتصريحات الأميركية المتواترة عن تطبيع العلاقات، ووضع صيغة للعلاقات بين سورية ولبنان، في وقت لم يصدر فيه بيان رسمي من سورية واسرائيل ولا عن الوسيط الأميركي، حول مواضيع المفاوضات الجارية منذ أشهر، وكل ما تداولته وسائل الإعلام لا يتعدى التسريبات عن عدة جولات عُقدت بداية في مناطق حدودية على مستوى خبراء أمنيين، ومن ثم تلتها جولتان؛ الأولى في أبوظبي والثانية في أذربيجان. ورغم أن الرئيس السوري أحمد الشرع حضر في المكانين، فإن المصادر السورية أكدت عدم مشاركته، وتضاربت الأنباء عن هوية الشخصية التي مثلت إسرائيل.
صوّرت بعض التصريحات الأميركية أن المفاوضات تجري بسلاسة كبيرة، وتتقدّم بسرعة، وهناك تفاهمات قد تنتهي إلى مفاجآت تتعلق بتوقيع اتفاق سلام بين الطرفين، تقود
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على