هذا ما قاله أبو عبيدة إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعرقلة محادثات وقف إطلاق النار
(CNN)-- ألقت إسرائيل وحركة حماس باللوم على بعضهما البعض مجددا، في تعثر جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار، حيث أصدرت كل منهما بيانات، الجمعة، تتهم الطرف الآخر بالتلكؤ في المفاوضات.
وحذرت حركة حماس من أنها لا تضمن موافقتها على أي تهدئة للصراع في المستقبل، إذا لم توافق إسرائيل على العمل من أجل إنهاء الحرب بشكل كامل في الجولة الحالية من المحادثات.
وفي الماضي، لم تكن إسرائيل راغبة في الموافقة على أي وقف دائم لإطلاق النار، مشيرة إلى أنها تريد مواصلة القتال في قطاع غزة حتى القضاء على حماس.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم حماس أبو عبيدة في بيان، الجمعة، إنه إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، فإن الحركة المسلحة لا تستطيع أن تضمن أيضاً أنها ستفرج عن 10 رهائن أحياء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو أمر قالت الأسبوع الماضي إنها وافقت عليه الأسبوع الماضي كدليل على التزامها بإنجاح الجهود الجارية.
وأضاف أبو عبيدة: على مدار الأشهر العديدة الماضية، عرضنا مرارا وتكرارا التوصل لصفقة شاملة نقوم بموجبها بتسليم جميع رهائن العدو دفعة واحدة.
وتابع: لقد أصبح من الواضح لنا أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ليست مهتمة حقا بالرهائن، لمجرد أنهم جنود.
وقال مسؤول إسرائيلي لـCNN إن المفاوضين في الجانب الإسرائيلي من المناقشات يتساءلون عن مدى جدية حماس في التعامل مع محادثات السلام.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية هي رفض حماس مناقشة ما أطلق عليه المفاوضون مفتاح الإفراج - وهي المعايير والنسب التي يتم من خلالها تحديد الأفراد للإفراج عنهم في صفقة التبادل - حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المكان الذي ستتمركز فيه القوات الإسرائيلية
وأكد المصدر استعداد إسرائيل للتحلي بالمرونة في المحادثات، متهمًا حماس بعدم التحلي بهذه الصفة.
وقال المصدر: نحن نقترب من نقطة الحسم. إن تلكؤ حماس - حتى لو اعتقدت أنه يخدم مصالحها - قد يأتي بنتائج عكسية.
قد يهمك أيضاً
بيان من حماس بعد تصريح ترامب بأن اتفاق وقف إطلاق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على