المحطات الأميركية المحلية في خطر مع استهداف ترامب هيئة البث العام
المحطات الأميركية المحلية في خطر مع استهداف ترامب هيئة البث العام
إعلام وحريات 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 19:03 (توقيت القدس) الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حديقة البيت الأبيض، 20 يونيو 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه مئات المحطات التلفزيونية والإذاعية في الولايات المتحدة خطر الإغلاق بعد إلغاء تمويل هيئة البث العام الفدرالي، مما أدى إلى اقتطاع 1.1 مليار دولار، ويهدد بشكل خاص المحطات في المناطق الريفية.- تعاني المحطات المحلية مثل هيئة بريري العامة للبث وهيئة فيرمونت بابليك من خسائر كبيرة في ميزانياتها، مما يضطرها لاتخاذ قرارات صعبة بشأن البرامج، في ظل تحديات إضافية مثل تراجع عدد القراء.
- يشكل قطع التمويل جزءًا من خطة مشروع 2025، ويعتبر منعطفًا في تاريخ الإعلام المحلي، حيث تعتمد المجتمعات على هذه المحطات للأخبار الطارئة والمعلومات الحيوية.
تواجه مئات المحطات التلفزيونية والإذاعية حول الولايات المتحدة خطر انقطاع مواردها بعدما نجح الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، في حمل الكونغرس على إلغاء تمويل هيئة البث العام الفدرالي.
وتوجّه هذه الاقتطاعات ضربة قاسية لنظام بث الأخبار عبر أنحاء الولايات المتحدة، ولا سيما في المناطق الريفية حيث تبقى مصادر الأخبار محدودة. فقد وافق الكونغرس بدفع من الرئيس الجمهوري على إلغاء 1,1 مليار دولار من التمويل الذي سبق أن جرى تخصيصه لمدة عامين لـهيئة البث العام (سي بي بي).
وتتولى هذه المنظمة التي أنشأها الرئيس ليندون جونسون عام 1967 تمويل قسم من ميزانية الإذاعة الوطنية العامة (إن بي آر) وهيئة البث التلفزيوني العامة (بي بي إس)، لكنها تقوم بتمويل حوالى 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية محلية تبث جزءاً من محتوياتها، وتمتد من نيويورك إلى ألاسكا. وحذرت رئيسة الهيئة باتريشا هاريسون: بدون تمويل فدرالي، سترغم العديد من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة على الإغلاق.
جزء من حياة الناس اليومية
كانت المحطات تحذر منذ أشهر من هذا الاحتمال. وأوردت هيئة بريري العامة للبث التي خدمت نورث داكوتا لمدة 60 عاما أنها قد تخسر 26% من ميزانيتها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على