زرياب يعود إلى قرطبة من صفحات الكتب إلى فضاء الذاكرة
زرياب يعود إلى قرطبة.. من صفحات الكتب إلى فضاء الذاكرة
آداب قرطبةالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 18:00 (توقيت القدس) عازف أندلسي أمام مجموعة من النساء، مخطوط من القرن الثالث عشر (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - زرياب، الموسيقي والشاعر، يُعتبر أيقونة حضارية تجاوزت زمنها، حيث أعاد تشكيل الذوق العام في قرطبة من خلال تطوير آلة العود وإرساء عادات جديدة في الأكل واللباس، كما يبرز في كتاب زرياب ويقظة الأندلس لخيسوس غريوس.- كتاب في أثر ظل زرياب لماريا أنخيليس ديلغادو دي توريس يعيد رسم صورة زرياب كرمز حضاري وثقافي، متتبعاً أثره في الأندلس المعاصرة.
- تظاهرة أثر زرياب في قرطبة تستعيد تأثير زرياب على الموسيقى والهوية الأندلسية، وتشمل أنشطة ثقافية ومحاضرات وعروض موسيقية.
إذا كان المؤرخون قد حفظوا لزرياب؛ الموسيقي والشاعر والمبتكر الثقافي الذي تحوّل من تلميذ في بلاط بغداد إلى حامل شعلة الإبداع في قرطبة الأموية، ألحانه وأزياءه ووصفاته، فإن الباحثين اليوم يعيدون بناء صورته بوصفه أيقونة حضارية تتجاوز زمنها، كما يظهر في تظاهرات ثقافية وكتابات إسبانية حديثة تعيد إحياء قصته بلغة معاصرة.
في مقدمة هذه الكتب، يبرز زرياب ويقظة الأندلس للكاتب الإسباني خيسوس غريوس، الذي يتناول حياة زرياب من بغداد إلى قرطبة، حيث يرسم ملامح الذوق العام، من تطوير آلة العود إلى إرساء عادات الأكل والمظهر واللباس. لا يقدّم غريوس زرياب كموسيقي فحسب، بل كمؤسس لأسلوب حياة جديد في الأندلس، أعاد تشكيل الذائقة العامة في المدينة، تماماً كما فعل فنانو النهضة بعد قرون.
في أثر ظل زرياب للكاتبة الإسبانية ماريا أنخيليس ديلغادو دي توريس هو كتاب آخر، يمكن وصفه بالسردي- البحثي، لأنه يعيد رسم صورة زرياب كرمز حضاري وثقافي يتجاوز التصورات الكلاسيكية، ويقتفي أثره في فضاءات الأندلس المعاصرة.
/>أما كتاب زرياب وغموض العود لبوعسرية عبد الرحمن، فيقدّم قراءة حسّية للموسيقى باعتبارها امتداداً للروح، متتبعاً أثر زرياب في تشكيل الوعي الموسيقي الأندلسي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على