الأمم المتحدة الوضع في السويداء مقلق جدا وحماية الناس ضرورة
الأمم المتحدة: الوضع في السويداء مقلق جداً وحماية الناس ضرورة
قضايا وناس دمشقالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:42 (توقيت القدس) نزوح من السويداء جنوبي سورية، 17 يوليو 2025 (هشام حاج عمر/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تعاني محافظة السويداء من توترات تعيق عمليات الإغاثة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، حيث تواجه صعوبة في إيصال المساعدات بسبب إغلاق الطرقات، مما اضطرها لنقل موظفيها لأسباب أمنية.- نزحت حوالي ألفي عائلة إلى مواقع مؤقتة، وتواجه المرافق الصحية ضغوطاً شديدة بسبب نقص الكهرباء والإمدادات، مما استدعى نقل بعض المرضى إلى دمشق.
- استجابة للأزمة، شكلت سوريا غرفة طوارئ لمتابعة المستجدات الإنسانية، وتم إجلاء العائلات وإسعاف الجرحى بمشاركة الدفاع المدني السوري.
وسط استمرار التوتّرات في محافظة السويداء جنوبي سورية على خلفيّة الحوادث الدامية التي وقعت في الأيام الأخيرة، عبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تأثّر عملياتها الإغاثية بالأعمال القتالية في مدينة السويداء. وقال المتحدّث باسم المفوضية وليام سبيندلر أمام الصحافيين في جنيف، اليوم الجمعة، إنّ الوضع في السويداء مقلق جداً، مبيّناً أنّه من الصعب جداً علينا العمل هناك.
وإذ أكد المتحدّث الأممي أنّ القدرة على إيصال المساعدات محدودة جداً في الوقت الراهن، فإنه دعا كلّ الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها. وذكرت المفوضية أنّ عملياتها تأثّرت بإغلاق الطرقات، وأنّها اضطرت إلى نقل كلّ الموظفين، البالغ عددهم 15 فرداً، من مكتبها في ريف السويداء إلى خارج المنطقة لأسباب أمنية.
وأوضحت المفوضية أنّها تجد صعوبة في دعم الأشخاص في مراكز النزوح التي أنشأتها السلطات السورية، وأشارت إلى أنّ الاحتياجات على الأرض كبيرة في ظلّ نقص المياه واكتظاظ المستشفيات بالمصابين الذين يحتاجون إلى علاج. وشرح سبيندلر أنّ الناس يحتاجون إلى أشياء، من قبيل البطانيات والمصابيح الشمسية، مشيراً إلى أنّ هناك مخزوناً منها ونحن مستعدّون لتسليمها بمجرّد أن تسمح الظروف الأمنية.
وكان مكتب الامم المتحدة لتنسيق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على