بدو السويداء تهجير عشرات العائلات إلى درعا

١٢ مشاهدة

بدو السويداء... تهجير عشرات العائلات إلى درعا

لجوء واغتراب دمشق

عبد الله البشير

/> عبد الله البشير 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:45 (توقيت القدس) أطفال نازحون من عشائر بدو السويداء (العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تشهد محافظة السويداء نزوحًا كبيرًا للعائلات البدوية إلى درعا بسبب اعتداءات مسلحة من مجموعات درزية، مما أدى إلى تهجير قسري وجرائم قتل بحق المدنيين.
- الوضع الإنساني في السويداء كارثي مع استمرار الاشتباكات ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يدفع السكان للنزوح إلى مناطق أكثر أمانًا.
- تعمل المنظمات الإنسانية على تقييم احتياجات النازحين في درعا، بينما توثق الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات، وسط صعوبة الوصول إلى بعض المناطق وانعدام خدمات الاتصالات.

يتواصل نزوح العائلات المنتمية إلى عشائر البدو في محافظة السويداء جنوب سورية، إلى مراكز إيواء في محافظة درعا المجاورة، بعد تهجير قسري واعتداءات انتقامية مارستها بحقهم مجموعات مسلحة درزية، وبالتزامن مع اشتباكات مستمرة بين مقاتلين من المجموعات الدرزية ومقاتلين من أبناء العشائر العربية.
ويبدو الوضع كارثياً مع تسجيل جرائم قتل بحق أبناء العشائر البدوية، حتى غير المتورطين منهم في الاشتباكات الدائرة. تقول حمدة نعيمي، وهي مهجرة من قرية المزرعة ذات الغالبية من عشائر البدو في ريف السويداء، لـالعربي الجديد، إن المجموعات الدرزية المسلحة هجرت سكان القرية، ونفذت عمليات إعدام ميداني بحق أطفال ونساء. المجموعات الخارجة عن القانون طاردتنا، ولا نعرف شيئاً عن بقية أبنائها، إن كانوا أحياء أم أمواتاً، فقد قتلوا عدداً من أبنائنا في مجلس الرجال عند فرارنا من المنطقة. أنا موجود الآن في بلدة خربة غزالة بريف درعا، برفقة نازحين آخرين وصلوا إليها من أبناء العشائر العربية في السويداء، وأهالي البلدة يساعدون النازحين.
بدورها، قالت سمرة أبو ثليث المهجرة من بلدة الحروبي في ريف السويداء لـالعربي الجديد إنها لا تعرف ما حل ببقية أفراد عائلتها، موضحة أن عناصر المجموعات المسلحة هجروا جميع أبناء القرية، وقتلوا عدداً من النساء فيها، وكان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم