سكان الخرطوم تحت رحمة الغلاء والركود
سكان الخرطوم تحت رحمة الغلاء والركود
اقتصاد عربي الخرطومعاصم إسماعيل
/> عاصم إسماعيل 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 06:03 (توقيت القدس) سوق في الخرطوم، 12 يوليو 2023 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تفاقمت الأزمة المعيشية في السودان بسبب انخفاض سعر الجنيه السوداني، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية في الخرطوم، خاصة بعد عودة العديد من الأسر إليها، رغم استعادة القوات المسلحة للمدينة.- تأثرت الحياة اليومية بالعقوبات الأميركية وتوقف الدعم الخارجي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، مع انفلات أسعار العملات الأجنبية وزيادة السوق السوداء في ظل غياب السياسات النقدية الفعالة.
- رغم محاولات إعادة تشغيل المصانع، ساهمت تكلفة الإنتاج العالية والرسوم الحكومية في ارتفاع الأسعار، مما أدى إلى ركود الأسواق وزيادة الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
ساهم انخفاض سعر الجنيه السوداني في تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، وازدادت الأوضاع تعقيدًا عقب عودة الكثير من الأسر إلى الخرطوم التي لا تزال تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتسهيل عودة الشركات والمؤسسات لمزاولة أعمالها من داخل العاصمة. وبعد أكثر من عامين من اندلاع الحرب في السودان في إبريل/ نيسان من العام 2023، استطاعت القوات المسلحة السودانية استعادة الخرطوم من مليشيات الدعم السريع في مارس/ آذار الماضي، عقب تدمير البنى التحتية من كباري وأنشطة اقتصادية وخدمية وصناعية ومؤسسات مصرفية.
ورغم عودة كثير من الأسر السودانية إلى العاصمة بعد معاناة نزوح ولجوء، إلا أنهم فوجئوا بخراب طاول كل الأنشطة الخدمية والاقتصادية. ولم تمضِ على عودة الخرطوم إلى مسارها الأمني فترة طويلة، حتى دخلت على الخط العقوبات الأميركية على السودان وأثرت بشكل مباشر على المواطنين الذين كانوا يعتمدون على المطابخ الجماعية التكايا التي تعتمد بصورة مباشرة على التحويلات من الخارج، سواء من بعض الخيرين أو المنظمات، فتوقف الدعم منذ الأول من يونيو/حزيران الماضي.
وجاء الارتفاع في الأسعار في وقت تراجعت فيه قيمة الجنيه السوداني إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على