الداخلية السورية تعزز الأمن لحماية أبناء الطائفة الدرزية في إدلب
الداخلية السورية تعزز الأمن لحماية أبناء الطائفة الدرزية في إدلب
قضايا وناس إدلبعامر السيد علي
/> عامر السيد علي 18 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:07 (توقيت القدس) الأمن السوري يعزز حماية الدروز في إدلب، 17 يوليو 2025 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يتابع أهالي جبل السماق بقلق تطورات السويداء، حيث تصاعدت التوترات بين الدروز والبدو، مما أثار مخاوف من امتداد النزاع إلى مناطقهم. عززت وزارة الداخلية السورية الأمن في المنطقة، مؤكدة على حماية السكان كواجب وطني.- انقسمت الآراء حول تصريحات الشيخ حكمت الهجري، حيث اتهمه البعض بتأجيج الفتنة والارتهان لقوى خارجية، بينما دعا آخرون إلى الحوار ورفض التصعيد الطائفي.
- أثارت دعوات الفتنة على وسائل التواصل الاجتماعي استياءً داخل الطائفة الدرزية، مؤكدين على هويتهم السورية ورفضهم للانقسامات الطائفية.
يتابع أهالي جبل السماق، من أبناء الطائفة الدرزية السوريين القاطنين في ريف إدلب الشمالي الغربي، بقلق بالغ التطورات الأمنية المتسارعة في محافظة السويداء جنوبي البلاد، في ظل تصاعد التوترات المسلحة بين مجموعات درزية محلية ومسلحين من بعض عشائر البدو، وسط حالة من الانقسام السياسي والمجتمعي غير المسبوقة في الجنوب السوري. ورغم البعد الجغرافي، فإن الروابط الطائفية والوجدانية التي تجمع أهالي جبل السماق بأقرانهم في السويداء جعلت مشهد الاشتباكات والانقسامات السياسية والدينية هناك مدعاة للقلق والخوف من امتداد شرارات الاشتباكات إلى مناطقهم الآمنة في شمال البلاد.
وردًا على هذه المخاوف، عززت وزارة الداخلية السورية وجودها الأمني في محيط جبل السماق، من خلال تكثيف الدوريات والحواجز على مداخل المنطقة ومخارجها، إلى جانب عقد اجتماعات ميدانية مع وجهاء القرى الدرزية ومخاتيرها. وأكدت الوزارة أن حماية السكان واجب وطني لا تمييز فيه، وأن الدولة السورية تنظر إلى أبناء جبل السماق على أنهم مواطنون كاملو الحقوق كباقي أبناء الوطن.
انتقادات لمواقف الهجري
في خضم هذه التطورات، انقسمت الآراء داخل الطائفة الدرزية بشأن ما يجري في السويداء، خصوصًا حيال تصريحات ومواقف الشيخ حكمت الهجري، المرجع الديني البارز، الذي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على