إسعاف دبي التطبيب عن بعد يغطي الإمارة في 2026
أكدت مؤسسة «إسعاف دبي» توسعة نطاق الخدمات الطبية الطارئة، عبر تطبيق منظومة «التطبيب عن بُعد» (Tele-EMS) لتشمل كل مناطق إمارة دبي بحلول عام 2026، وذلك بتوفير طبيب طوارئ ميداني يعمل على مدار الساعة، لتقديم التوجيه والاستشارات الطبية المباشرة لأطقم الإسعاف بمختلف مستوياتها، عبر تقنيات الاتصال الحديثة.
وكشف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مشعل عبدالكريم جلفار، لـ«الإمارات اليوم» أن التوسع في استحداث مراكز عمليات التطبيب عن بُعد يأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوسيع نطاق التغطية الطبية المتقدمة، مشيراً إلى أن هذا التوجه شمل أخيراً إدراج طبيب ميداني دائم في مركز عمليات التطبيب عن بُعد بمحطة إسعاف زعبيل، وذلك بعد نجاح التجربة الأولى التي انطلقت في المبنى الرئيس منذ نهاية عام 2022.
وبيّن مشعل جلفار أن الخطة المستقبلية للمشروع تستهدف زيادة مراكز التطبيب عن بُعد لرفع كفاءة الخدمة تدريجياً في مختلف مناطق إمارة دبي، على أن يكتمل تنفيذ المشروع بحلول مطلع عام 2026.
من جانبها، قالت أخصائية طب طوارئ المدير الطبي بالإنابة في «إسعاف دبي»، الدكتورة ميثاء راشد الفلاسي، إن خدمة التطبيب عن بعد «TELE-EMS» أحد مشاريع المؤسسة التطويرية المستحدثة، التي تم إطلاقها نهاية 2022، وتعتمد على وجود طبيب طوارئ في غرفة العمليات على مدار الساعة، لتوجيه الفرق الإسعافية في الميدان، عن طريق التواصل المباشر مع الطاقم الإسعافي، لتحسين جودة الرعاية الصحية المُقدمة في موقع البلاغ.
وأضافت أن الخدمة تعتمد على تقديم الدعم والتوجيه الطبي المباشر من قبل الطبيب للمسعفين في الميدان، بما يضمن تقديم رعاية متقدمة وفعّالة للحالات الطارئة، وصرف الأدوية المناسبة تحت إشراف الطبيب، مؤكدة أن تلك الإجراءات تسهم في رفع نسب النجاة للحالات الحرجة، وتقليل مستوى الخطورة على المرضى، ومتابعة استقرار حالتهم حتى الامتثال للشفاء، إلى جانب تحديد الحالات الحرجة التي تستدعي نقلاً فورياً إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضحت أن الخطة المستقبلية لخدمة التطبيب عن بُعد تستهدف التوسع والانتشار في مختلف مناطق إمارة دبي، كما أكدت أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عملت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على