الرئيس الزبيدي والدبلوماسية الجنوبية قراءة تحليلية في لقاءات سفيري فرنسا واليابان


في لحظة سياسية حساسة يمر بها الجنوب واليمن عموماً، برزت لقاءات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع سفيري فرنسا واليابان في العاصمة عدن، كمؤشر على تحركات دبلوماسية دولية مكثفة تهدف إلى كسر العزلة الاقتصادية والسياسية عن الجنوب، وفتح مسارات دعم دولي مباشر يخدم استقرار الجنوب ويخفف من معاناة المواطنين.

“تفعيل الحضور الدبلوماسي من عدن”

ان لقاءات الرئيس الزُبيدي مع سعادة كاثرين قرم كمون، سفيرة فرنسا، وسعادة يوئيتشي ناكاشيما، سفير اليابان، لم تكن لقاءات بروتوكولية فحسب، بل حملت رسائل واضحة تؤكد أن العاصمة عدن باتت مركز ثقل سياسي وإداري للدولة الجنوبية القادمة ، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي يرسّخ حضوره كطرف قادر على إدارة العلاقات الخارجية من الداخل، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية وأمنية معقدة.

اقرأ المزيد...

وفي لقاءه تحدث الزُبيدي مع السفيرة الفرنسية بوضوح عن ضرورة تفعيل الموارد السيادية وإيداع الإيرادات في البنك المركزي، وهي إشارة ضمنية إلى المساعي الجادة للحد من الانقسام النقدي الذي يضاعف الأزمة المعيشية .. كما ناقش مع السفير الياباني الجهود المبذولة لإعادة تأهيل ميناء عدن وميناء الاصطياد، ضمن مشاريع تمويلية يابانية تسهم في تعزيز قدرات الموانئ الجنوبية، وتهيئتها للعب دور استراتيجي في الملاحة الدولية، في مواجهة تهديدات الحوثي في البحر الأحمر.

“دعم إنساني وتنموي في مواجهة الأزمة”

ركزت فرنسا واليابان في هذه اللقاءات على البعد الإنساني، حيث أكد الرئيس الزُبيدي تقدير المجلس الانتقالي للدعم المقدم من باريس في مجالات تمكين المرأة والبنية التحتية الثقافية، بينما ناقش مع السفير الياباني توسيع نطاق الدعم ليشمل قطاعات حيوية جديدة. هذه اللقاءات تعكس محاولة واضحة من المجلس لتوجيه الدعم الدولي ليكون مباشرًا نحو الجنوب، بعيدًا عن مسارات التعطيل والفساد التي عطلت وصول

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم