تصاعد جرائم المختلين عقليا في المغرب
تصاعد جرائم المختلين عقلياً في المغرب
قضايا وناس الرباط /> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 17 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:06 (توقيت القدس) مختل عقلياً يتجول في إحدى قرى المغرب، 20 مارس 2014 (فاضل سينا/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - ارتفعت جرائم المختلين عقلياً في المغرب من 246 قضية في 2023 إلى 475 في 2024، مما يثير قلقاً مجتمعياً حول تأثيرهم على الأمن العام، مع نقص في الطاقة الاستيعابية للمراكز الصحية.- تتداخل الأبعاد القانونية والطبية والاجتماعية في هذه القضية، وتطالب الجهات المجتمعية بإعادة النظر في منظومة الصحة النفسية وتحميل السلطات مسؤولية الإهمال.
- يوصي الخبراء بإعداد استراتيجية وطنية عاجلة للصحة النفسية، مع إشراك المجتمع المدني، وتطوير خدمات الصحة النفسية ضمن المخطط الاستراتيجي الوطني للصحة العقلية 2030.
تتصاعد جرائم المختلين عقليا في المغرب، في منحى بات يثير الكثير من التساؤلات بشأن آليات التعامل مع هذه الفئة التي قد تشكل خطراً على المجتمع، وسط مطالبات بتوفير آليات حماية للمواطنين، إلى جانب الرعاية الطبية والمتابعة الاجتماعية للمصابين. وفي أحدث الأرقام، كشف وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء، أن عدد القضايا المتعلقة بجرائم ارتكبها مختلون عقليا بالشارع العام، والتي أنجزتها مصالح الأمن الوطني، قد ارتفع في عام 2024 إلى 475 قضية نجم عنها إيقاف 435 شخصا، خلافا لما كان عليه الحال في عام 2023، حيث سجلت 246 قضية أوقف على أثرها 254 شخصا.
واستنادا إلى مضمون جواب وزير الداخلية المغربي على سؤال كتابي وجّهته النائبة البرلمانية خديجة أورهال عن فريق التقدم والاشتراكية المعارض، فقد جرى إلى غاية نهاية شهر مايو/ أيار من سنة 2025 تسجيل 254 قضية أدت إلى توقيف 255 شخصا. ويعيد تصاعد جرائم المختلين عقليا في المغرب بشكل سنوي إلى واجهة النقاش الخطر الذي يتجول بحرية في الشوارع المغربية، وتأثيره بالأمن المجتمعي وحياة المواطنين، وكذلك وضعية واقع الصحة النفسية في البلاد.
ويتجول مئات المختلين عقليا في المدن والقرى المغربية، بعضهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على