حرائق الكهرباء في مصر بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة
حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة
اقتصاد عربي القاهرة /> عادل صبري عادل صبري، كاتب صحافي مصري. يتولى رئاسة تحرير موقع مصر العربية الإخباري الخاص الذي تأسس في عام 2014 17 يوليو 2025 | آخر تحديث: 13:34 (توقيت القدس) حريق سنترال رمسيس، القاهرة، مصر، 7 يوليو 2025 (سيد حسن، Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مصر سلسلة حرائق في مرافق الكهرباء والاتصالات بسبب هشاشة البنية التحتية، السرقات، ونقص التمويل، مما أثار مخاوف المواطنين خاصة في مراكز حيوية مثل سنترال رمسيس.- تعود أسباب الحرائق إلى زيادة استهلاك الكهرباء في الذروة، ارتفاع السرقات، نقص العمالة المدربة، وقصور الصيانة الدورية نتيجة التقشف المالي، مما يزيد من هشاشة البنية التحتية.
- اقترح الخبراء الفحص الدوري للشبكات، توسيع مشروعات الطاقة المتجددة، تعزيز أنظمة الأمان، نشر الوعي، وإعادة هيكلة الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين.
لم تكن حرائق مرافق الكهرباء والاتصالات التي شهدتها مصر خلال الأسبوعين الماضيين وليدة عوامل لحظية، وإنما هي نتيجة عوامل تراكمية، تنذر بتفاقم الأزمة خلال الفترة المقبلة، منها هشاشة البنية التحتية والسرقات ونقص التمويل وهروب العمالة الماهرة للخارج بحثاً عن معيشة أفضل.
وسجل قطاع الكهرباء في مصر حرائق عدة على مدار الأسبوعين الماضيين، بمحطات المحولات وشبكات التوزيع، أتت على محتوياتها بمدينة العاشر من رمضان الصناعية، شرق العاصمة، وأخرى في منطقة الورديان بالإسكندرية شمال البلاد، بالإضافة إلى حالات الاحتراق التي وقعت في موزعات وكابلات مغذية للأحياء السكنية بالمحافظات المصرية. كثرة الحرائق أثارت مخاوف لدى المواطنين الذين شاهدوا كما كبيراً منها، فبعضها وقع بمراكز اتصالات منها سنترال رمسيس الذي يوصف بالعقل التكنولوجي للبلاد، وصوامع ومحلات تجارية بوتيرة متكررة، في موسم ذروة استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف، بما عرض حياة الناس واستثماراتهم للخطر.
وأرجعت وزارة الكهرباء في بيانات رسمية كثرة الحرائق إلى زيادة استهلاك المشتركين في ساعات الذروة بالصيف لتزيد عن 34 جيغا واط يومياً، وارتفاع معدل السرقات التي تجري في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على