تجدد أزمة بدل الصحافيين المصريين حقوق مهدورة

١٠ مشاهدات

تجدد أزمة بدل الصحافيين المصريين: حقوق مهدورة

إعلام وحريات القاهرة

العربي الجديد

/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 17 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:39 (توقيت القدس) من اعتصام أمام نقابة الصحافيين في القاهرة، 2016 (خالد الدسوقي/ فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - يُعتبر بدل التدريب والتكنولوجيا دخلًا ثابتًا للصحافيين في مصر، ويُصرف من وزارة المالية لأعضاء نقابة الصحافيين فقط، مما يجعله أداة ضغط وانتخابية داخل النقابة، خاصة في ظل الأزمة المعيشية.
- دراسة ميدانية أظهرت أن 72% من الصحافيين يعيشون بأقل من الحد الأدنى للأجور، والبدل يُعتبر مصدر دخل أساسي لهم. رغم الزيادات التاريخية، لم تُنفذ الزيادة الموعودة لعام 2023، مما زاد الغضب.
- المحكمة الإدارية العليا قضت بأن البدل حق، لكن هذا الحق لا يزال خاضعًا لحسابات السلطة، في ظل تحديات كبيرة تواجه الصحافة، مثل السجون والانتهاكات.

مع حلول يوليو/ تموز من كل عام، لا يبدأ فقط العام المالي الجديد في مصر، بل تتجدد أيضًا واحدة من أكثر القضايا استعصاءً في الوسط الصحافي المصري: أزمة بدل التدريب والتكنولوجيا. البدل الذي يُفترض به أن يطوّر مهارات الصحافيين ويواكب التحديث التكنولوجي، تحوّل بمرور السنوات إلى دخل ثابت، بل في كثير من الحالات إلى شريان الحياة الوحيد للعاملين في المهنة.
هذا البدل، الذي يُصرف شهريًا من وزارة المالية من حصيلة الضريبة على إعلانات الصحف، يشمل أعضاء نقابة الصحافيين فقط. ومع تفاقم الأزمة المعيشية، بات يشكّل أحد أبرز أوراق الضغط داخل النقابة، بل وأداة انتخابية في معارك اختيار النقيب وأعضاء المجلس. في الدورة النقابية الأخيرة، فُسّر تأخّر صرف البدل من قبل البعض باعتباره نوعًا من العقاب السياسي لاختيارات الجمعية العمومية، التي أقصت مرشح السلطة عبد المحسن سلامة لصالح النقيب الحالي خالد البلشي، المعروف بمواقفه المستقلة.
وفي المقابل، فضّل آخرون قراءة ما يحدث من زاوية مغايرة: قد يكون تأخّر الصرف مقدّمة لتحرّر النقابة من العلاقة الأبوية مع السلطة، تلك التي تُحكم بخيوط المال وتكبل استقلال القرار الصحافي.
على المجموعات المغلقة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم