إلغاء التخصصات العربية والأفريقية في جامعة لايدن الهولندية
إلغاء التخصصات العربية والأفريقية في جامعة لايدن الهولندية
آداب /> عماد فؤاد 17 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:15 (توقيت القدس) مكتبة الدراسات العربية والأفريقية في جامعة لايدن الهولندية (موقع الجامعة) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلنت جامعة لايدن الهولندية عن إلغاء برامج دراسية في الدراسات الإنسانية، بما في ذلك الدراسات الأفريقية واللغة العربية، بسبب خطة تقشفية فرضتها الحكومة اليمينية لعجز مالي يُقدَّر بـ5.7 ملايين يورو سنوياً.- القرار يأتي في سياق خفض ميزانية التعليم العالي في هولندا بمليار يورو، مما أثر على الدراسات المتخصّصة في اللغات والثقافات غير الأوروبية، وأثار تساؤلات حول مستقبل الحوار بين الحضارات.
- تمتلك جامعة لايدن مجموعة غنية من المخطوطات العربية، مما يجعلها كنزاً ثقافياً، لكن القرارات الأخيرة تهدد بتهميشها، مما يثير قلق الأكاديميين والطلاب.
في خطوةٍ أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والثقافية الأوروبية، أعلنت جامعة لايدن الهولندية، إحدى أعرق الجامعات الأوروبية وأقدمها، عن نيتها إلغاء عدد من برامجها الدراسية في مجال الدراسات الإنسانية، من بينها تخصصا الدراسات الأفريقية واللغة العربية، ضمن خطة تقشفية فرضتها الحكومة اليمينية الهولندية على العديد من برامج التعليم، بسبب عجز مالي يُقدَّر بـ5.7 ملايين يورو سنوياً.
مع العلم أن اللغة العربية تُدرّس في جامعة لايدن منذ عام 1586، وتضم أقدم كرسي جامعي للغة العربية في أوروبا، أُنشئ عام 1613، أي قبل 412 عاماً. وقد كان هذا القسم أحد أعمدة الاستشراق الأكاديمي في أوروبا، إذ شكل مشروعاً ثقافياً طموحاً، وخرّج أجيالاً من الدبلوماسيين والمستشرقين والمترجمين الذين لعبوا أدواراً محورية في فهم العالمَين العربي والإسلامي.
موجة تضحية معرفية واسعة
جاء القرار بالتزامن مع إعلان هولندا في العام الماضي خفض ميزانية التعليم العالي بمليار يورو، وهو ما اعتبره كثيرون ضربة قاسية للدراسات المتخصّصة في اللغات والثقافات غير الأوروبية. وقد أثار القرار تساؤلات مشروعة حول مستقبل الحوار بين الحضارات في القارة العجوز، إذ لم تقتصر الأزمة على جامعة لايدن فحسب، ففي نهاية العام الماضي أعلنت ثلاث جامعات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على