المسبار باركر يلتقط أقرب صور للشمس حتى اليوم
المسبار باركر يلتقط أقرب صور للشمس حتى اليوم
علوم وآثار 16 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:06 (توقيت القدس) رسم يظهر المسبار باركر يقترب من الشمس (ناسا) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - التقط المسبار باركر صوراً دقيقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية والرياح الشمسية، مما يعزز فهمنا للطقس الفضائي وتأثيره على الأرض، خاصة على شبكات الكهرباء والاتصالات.- أُطلقت مهمة باركر في 2018 لتكريم يوجين باركر، الذي شرح الرياح الشمسية في 1958، وتستمر المهمة لعقود بفضل الوقود الكافي، مع توقعات بالتقاط توهجات شمسية ضخمة.
- عند انتهاء مهمة باركر، سيتفكك تدريجياً ليصبح جزءاً من الرياح الشمسية، مما يعكس دورة حياة فريدة للمسبار.
كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن صور التقطها المسبار باركر لانفجارات بلازمية يتراكم بعضها فوق بعض، ولرياح شمسية بأدق تفاصيلها، وهي اللقطات الأقرب المتوافرة للشمس وتُعدّ ثروة ثمينة للعلماء.
والتقط المسبار باركر هذه الصور، التي نشرتها ناسا الثلاثاء، خلال أقرب دنوّ له من الشمس في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2024، ومن المتوقع أن تتيح فكرة أكثر عمقاً عن الطقس الفضائي، وأن تُساعد في تحسين حماية الأرض من التهديدات الشمسية.
وقال المسؤول العلمي لمهمة باركر نور روافي، لوكالة فرانس برس: كنا ننتظر هذه اللحظة منذ أواخر خمسينيات القرن العشرين. إذ سبق لمسبارات فضائية أخرى أن درست الشمس، ولكن من مسافة أبعد بكثير.
وأُطلقت هذه المهمة عام 2018، وأُطلِق عليها هذا الاسم تحيةً لعالم الفيزياء الفلكية الأميركي يوجين باركر الذي شرح للمرة الأولى عام 1958 ظاهرة الرياح الشمسية، وهي تدفقات متواصلة لجسيمات منبعثة من الشمس.
ودخل المسبار باركر أخيراً مداره النهائي، وأصبح على بُعد نحو 601 مليون كيلومتر من سطح الشمس. وسُجِّل هذا القرب القياسي للمرة الأولى عشية عيد الميلاد عام 2024، وتكرر مرتين مذّاك، في مارس/ آذار ويونيو/ حزيران، وفق دورة مدتها 88 يوماً.
ولو افترضنا أن المسافة بين الأرض والشمس هي كيلومتر واحد، لكان باركر على بُعد نحو 40 متراً فحسب من الشمس، ما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على