تسارع هجرة الإسرائيليين نحو المغرب أجيال جديدة تعود إلى جذورها
تسارع هجرة الإسرائيليين نحو المغرب.. أجيال جديدة تعود إلى جذورها
قضايا وناس حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 21:36 (توقيت القدس) يهود يؤدّون طقوس الهيلولة في مقبرة بمكناس المغربية، 18 مايو 2022 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد إسرائيل هجرة صامتة نحو المغرب من الجيل الثاني للمهاجرين المغاربة، سعياً لتحقيق الحلم المغربي والحصول على الجنسية رغم التحديات الاجتماعية.- يواجه المهاجرون تحديات قانونية واجتماعية في الحصول على الجنسية المغربية، لكنهم يصرون على استعادة هويتهم المغربية، معتبرين المغرب جزءاً من ثقافتهم.
- تعكس قصص مثل حِن ألمليح ونيطاع حازان رغبة قوية في العودة للجذور المغربية، حيث يرون في المغرب موطناً ثقافياً وروحياً، مستندين إلى ذكريات إيجابية.
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حركة هجرة صامتة، غير منظمة ومتنوّعة، تضم عشرات الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم، من أبناء الجيل الثاني للمهاجرين من المغرب، والذين نقلوا مركز حياتهم من إسرائيل إلى بلد جذورهم الأصلية، حيث كان أهاليهم إبان النكبة، واحتلال فلسطين عام 1948. ويشعر الكثير من هؤلاء بأن الحلم المغربي والحصول على جنسية مغربية هو أمر يستحق التضحيات، حتى عندما يشعرون أحياناً بأنه غير مرحب بهم من قبل فئات مغربية.
وبات الكثير منهم يفاخرون بأصولهم المغربية، بعد أن كانوا يخجلون من ذلك، بحسب شهادات جمعتها صحيفة يديعوت أحرونوت، لصالح تقرير عن الهجرة من إسرائيل إلى المغرب نشرته أخيراً، وأشارت فيه إلى تسارع الظاهرة، دون ذكر أرقام محددة. ومن بينهم المستقرون في المغرب بعد الهجرة الدائمة إليها، أو من يتنقلون بينها وبين إسرائيل، رجال أعمال، وفنانون وأكاديميون، من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والأطياف السياسية.
ووفقاً للتقرير، بدأت قطرات الهجرة من إسرائيل إلى المغرب قبل عدة سنوات من إبرام اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع) التي دخلت حيز التنفيذ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على