انتقادات واسعة لتشكيلة المجلس الأعلى للثقافة في مصر
انتقادات واسعة لتشكيلة المجلس الأعلى للثقافة في مصر
آداب القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 18:27 (توقيت القدس) غرافيتي للفنان التونسي إل سيد في القاهرة، 2017 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أثار قرار رئيس الوزراء المصري بتجديد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة لعام 2025 جدلاً واسعاً، حيث وُجهت اتهامات بإعادة تدوير وجوه قديمة مرتبطة بنظام مبارك، مما يعكس حالة جمود ثقافي دون تمثيل للأجيال الجديدة.- دافع وزير الثقافة عن التشكيل باعتباره يضم قامات وطنية تُثري المشهد الثقافي، بينما انتقد مثقفون التشكيل لاحتكاره القرار الثقافي لعقود وعدم فتح الباب لتجديد الدماء.
- ضم المجلس شخصيات بارزة مثل أحمد عبد المعطي حجازي ومحمد سلماوي، وسط انتقادات لعدم تمثيل الحراك الثقافي الشبابي أو التيارات المستقلة.
يتواصل الجدل حول القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس الاثنين، بتجديد وتعيين أعضاء المجلس الأعلى للثقافة لعام 2025، وسط اتهامات بإعادة تدوير وجوه قديمة تجاوز معظمها الثمانين من العمر، وارتبط عدد كبير منها بنظام حسني مبارك.
ودافع وزير الثقافة أحمد هنّو عن تشكيل المجلس الذي يضم قامات وطنية بارزة تُثري المشهد الثقافي والفكري المصري، وتمثل دعماً لقوة مصر الناعمة، بحسب تصريحات صحافية، بينما رأى مثقفون وناشطون ثقافيون أن التشكيل يمثل حالة جمود ثقافي، ويكرّس لنمط مغلق من النخبة التي طالما احتكرت القرار الثقافي لعقود، دون فتح الباب أمام تجديد الدماء أو تمثيل الأجيال الجديدة.
وضمّ المجلس عضوية كلّ من الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي (1935)، أحد رموز الحداثة الشعرية المصرية، الذي شغل مناصب ثقافية متتالية منذ الستينيات، ومعروف بمواقفه الحادة ضد التيارات الإسلامية والتقليدية، والكاتب محمد سلماوي (1935) الذي كان مقرّباً من دوائر السلطة منذ عهد مبارك، ووجهت إليه انتقادات تتعلق بتموضعه الدائم إلى جوار الحُكم، وعدم انحيازه لحرية التعبير في فترات القمع.
رأى مثقفون وناشطون ثقافيون أن التشكيل يمثل حالة ’جمود ثقافي‘
وكذلك الكاتب يوسف القعيد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على