الاحتلال يحرم 6000 صياد في غزة من مصدر رزقهم
الاحتلال يحرم 6000 صياد في غزة من مصدر رزقهم
اقتصاد الناس غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:45 (توقيت القدس) دمرت قوات الاحتلال نحو 2000 قارب صيد في غزة، 21 إبريل 2025 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد أن إغلاق البحر أمام صيادي غزة جزء من سياسة الحصار والعقاب الجماعي الإسرائيلي، مما أدى إلى حرمان 6000 صياد من العمل واستشهاد 204 منهم، وتدمير 2000 قارب، مما زاد من معاناة العائلات المعتمدة على الصيد.- الحرب المستمرة في غزة تسببت في تلوث بحري خطير، مما يهدد صحة المواطنين، ومؤسسة الضمير تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ورفع الحصار البحري.
- رغم أوامر محكمة العدل الدولية، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم بدعم أمريكي، مما أدى إلى سقوط 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية أن إغلاق البحر أمام الصيادين والمواطنين يأتي في إطار سياسة الحصار الشامل والعقاب الجماعي غير الإنساني وغير القانوني الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ويشكّل امتدادًا لسياسة الإبادة الجماعية والتجويع والتدمير الممنهج التي تطاول مختلف مناحي الحياة في القطاع. ووفقًا للمعطيات الميدانية التي رصدتها مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، فقد حُرم نحو 6000 صياد وعامل في مهنة الصيد من ممارسة مهنتهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد 204 صيادين، من بينهم 51 صيادًا استُشهدوا أثناء مزاولتهم لمهنة الصيد، كما دمرت قوات الاحتلال نحو 2000 قارب صيد، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية لقطاع الصيد، شملت تدمير 4660 طنًا من الإنتاج الإجمالي للأسماك، وتخريب ميناء غزة ومرافئ الصيد، بالإضافة إلى تدمير غرف تخزين معدات الصيد، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تعتمد على مهنة الصيد البحري مصدر رزق وحيداً.
ونتيجة لاستمرار الحرب وتدمير البنية التحتية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على