شهلا العجيلي الفرات وقضاياه حاضر دائما في رواياتي وقصصي
شهلا العجيلي: الفرات وقضاياه حاضر دائماً في رواياتي وقصصي
ملحق سورية الجديدة أجرى الحوارفدوى العبود
/> فدوى العبود 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10:06 (توقيت القدس) شهلا العجيلي: عشتُ محاطةً بدوائر من الهويات (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتحدث شهلا العجيلي عن تجربتها في مواجهة تحديات الهوية، حيث نشأت في بيئة ثقافية غنية في الرقة، مما جعلها تتساءل عن مفهوم الهوية وتناقضاتها بين الإملاءات الخارجية والشعور الذاتي.- توضح العجيلي أن الرقة كانت تتمتع بتنوع ثقافي وديني كبير، لكن الأحداث الأخيرة شوهت هذا التعايش وفرضت تغييرات جذرية على الهوية الثقافية للمدينة.
- تؤكد العجيلي على دور الأدب في معالجة قضايا الهوية، حيث يمكن أن يكون وسيلة لفهم الهوية ونقدها، معبرة عن أملها في تطور الهوية السورية مع الحفاظ على جوهرها.
انخرطتُ في الحياة العامّة طفلة ثمّ شابّة، وكنت أمارس أحياناً نوعاً من الشعبيّة لأنفي فكرة النخبويّة
ـ تنشغل رواية صيف مع العدو بمرحلة دامية عاشتها الرقّة خلال سيطرة التطرّف، هل ترين أن الهويات المحلية تستطيع تجاوز تلك المرحلة، وهل أثّر في الهوية الثقافية للرقة أم أنه دخيل وعابر؟
لم يكن تعبير هويّات محليّة ينطبق على الناس في الرقّة بهذه الدقّة، هي هويّة واحدة، لأنّ الهويّات المحليّة عبارة مسيّسة. الناس في الرقّة جميعاً مواطنون سوريّون، أمّا ممارستهم الدينيّة أو الإثنيّة النادرة، بحيث لا تشكّل ظاهرة، فهي من طبيعة حياة الناس، لم يستنكرها أحد سوى السلطة التي تريد أحياناً أن تقول: أنا هنا. ... نعرف أنّ هناك مخطّطات قديمة لما حدث لاحقاً، كانت تبدو، في بعض الحوادث التي كانت حركة المجتمع تدفعها كما تدفع قوة الدم الجلطات الصغيرة في الشرايين، لكنّ السيناريو الهويّاتيّ الذي حدث بعد 2011، بدا أنّه مخطّط له بنياتٍ قويّة، وواضحة. لعلّ النظام البائد وجد فيه على الصعيد الداخليّ حلّاً لمأزقه، وظهرت قصّة سورية المفيدة. أمّا القوى الدوليّة، فكان لها مخطّطها الأوسع، في مواجهات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقوات سوريا الديمقراطية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على