شجرة الحرف الأردني في سمبوزيوم الرسم والخط العربي
شجرة الحرف الأردني في سمبوزيوم الرسم والخط العربي
فنون عمّان /> محمود منير صحافي من الأردن. محرر القسم الثقافي في موقع وصحيفة العربي الجديد. 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 03:15 (توقيت القدس) عمل للسعودي خالد المطلق المشارك في سمبوزيوم الحروفية بعمّان (صفحة الفنان على إنستغرام) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت المنطقة العربية تطوراً في استخدام الحرف العربي كعنصر تشكيلي في الفنون البصرية، مع تجارب متميزة مثل أعمال محمود طه ومحمد أبو عزيز، رغم افتقار بعض الأعمال للعمق.- أطلقت رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين سمبوزيوم ضمن مهرجان جرش لتعزيز الحوار حول الحروفيات، لكن هناك نقص في المناهج الدراسية والنقد الفني الجاد في الجامعات العربية.
- تشهد الحروفيات ازدهاراً بفضل دعم المؤسسات الفنية، لكن يواجه الفنانون تحديات في تجديد الخط العربي، مع قلة مشاركة الفنانين الأردنيين في الفعاليات المحلية.
بعد مرور نحو ثمانين عاماً من بروز أولى التجارب العربية التي وظّفت الحرف مفردةً تشكيليةً في اللوحة ثم في النحت والحفر والخزف وغيرها، بهدف استحضار عناصر من التراث الحضاري للمنطقة وتطويعها باستخدام التقنيات والوسائط الحديثة، لا تغيب المراجعات النقدية حول التباسات لازمت هذه الممارسة التي ما تزال تولّد تعبيرات جمالية وتجريب على مستوى الشكل والخامة في أعمال عدد من الفنانين العرب، مقابل كثرة تنزع نحو إقحام الحرف في العمل بشكل ساذج ومبسّط.
ومع تزايد الاهتمام بهذه التيارات الفنية في بعض البلدان العربية، تُطرح قضايا إشكالية عديدة للنقاش تتعلّق بإقامة تظاهرات متخصصة في هذا السياق، وكيفية اختيار ثيماتها والمشاركين فيها، واستيعاب التنظيرات المرافقة لها إن وجدت. تظاهرة جديدة تُطلقها رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين في عمّان، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بعنوان سمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي، والتي تتواصل لعشرة أيام ضمن الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون.
انفصال واتصال
تقرن إدارة المهرجان الخط العربي بالحروفيات، في عنوان السمبوزيوم الذي يشارك فيه 40 فناناً عربياً، رغم انفصال الممارستين في تاريخ الفن العربي المعاصر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على