يحيى الفخراني وعودة الملك لير
يحيى الفخراني وعودة الملك لير
فنون القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 03:12 (توقيت القدس) من العرض (صفحة المسرح القومي/ فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مسرحية الملك لير عودة مميزة إلى المسرح القومي بالقاهرة، حيث قدم يحيى الفخراني أداءً مؤثرًا لشخصية الملك لير، مستفيدًا من تقارب عمره مع الشخصية، مما أضفى عمقًا وصدقًا على الأداء.- قدم المخرج شادي سرور رؤية إخراجية مبتكرة، مستخدمًا تقنيات بصرية حديثة مثل الشاشات ثلاثية الأبعاد، مما أضاف تجربة بصرية مميزة، رغم تساؤلات النقاد حول انسجامها مع المسرح الشكسبيري.
- أثارت عودة المسرحية تساؤلات حول البنية الثقافية في مصر، مثل مركزية العروض في القاهرة وغيابها عن المحافظات، ودور الدولة في دعم الثقافة كحق للمواطن.
لا يمكن المرور على مسرحية الملك لير دون تأمل عميق، ليس فقط في ما تحمله من ثراء درامي وفلسفي صاغه شكسبير ببراعة، بل في طبيعة عودتها هذه المرة إلى خشبة المسرح القومي في القاهرة، مع فنان مثل يحيى الفخراني الذي يخوض مغامرته الثالثة مع هذا النص العصي، وقد بلغ من العمر ما يجعل تطابقه مع الشخصية أقرب من أي وقت مضى.
ما إن تطأ قدما الفخراني خشبة المسرح، حتى يخفت صخب الجمهور وتنكمش المسافة بين الواقع والمتخيل. في هذه النسخة، بدا أن الفنان القدير لم يعد يجسّد شخصية الملك لير، بل يحياها بكل خيباتها، وبأسئلتها، وسلطتها المهدورة، وبجنونها المتأخر. لا شك أن تقاطع العمرين، الفخراني ولير، أضفى صدقاً مضاعفاً على الأداء، وزاد من كثافة اللحظة المسرحية. مشاهد مثل خروجه من القصر أو لقائه بابنته كورديليا في السجن بلغت ذروتها العاطفية دون تكلف، بل من فرط النضج. وعلى الرغم من هذا التطابق العاطفي والعمري، بدت على الجسد علامات وهن لا يمكن إنكارها. فحتى مع براعة التحكم في الصوت والانفعال، فإن حركة الفخراني على الخشبة لم تخلُ من حذر جسدي، كما عانى أحياناً من صعوبة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على