الإيجارات القديمة تهدد بإخلاء 500 ألف محل في دمشق

٢١ مشاهدة

الإيجارات القديمة تهدد بإخلاء 500 ألف محل في دمشق

اقتصاد الناس دمشق

نور ملحم

/> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 15 يوليو 2025 | آخر تحديث: 01:51 (توقيت القدس) سوق الحميدية في دمشق، 20 إبريل 2023 (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يواجه تجار دمشق القديمة تهديدًا بالإخلاء بسبب قرار إداري جديد، مما يعيد أزمة التمديد الحكمي أو الفروغ إلى الواجهة، ويهدد استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
- يشكل التجار العمود الفقري للاقتصاد السوري الحضري، حيث يساهمون في تدفق البضائع واستقرار الأسعار، وإضعافهم قد يؤدي إلى هجرة رؤوس الأموال وارتفاع البطالة.
- يثير الجدل حول نظام الفروغ قلق التجار، خاصة مع تشكيل لجنة قضائية جديدة دون إشراكهم، مما يهدد شريانًا اقتصاديًا لآلاف العائلات.

في الأزقة التي تنبض بالحياة منذ قرون، حيث تختلط رائحة القهوة بالياسمين، وتتشابك الحكايات مع واجهات المحال العتيقة، يعيش تجار دمشق القديمة اليوم على وقع قرار إداري يهدد بإخلائهم من محالهم التي شغلوها لعقود. القرار، الذي صدر عن لجنة حكومية، أعاد إلى الواجهة أزمة التمديد الحكمي أو ما يُعرف في سورية بـالفروغ.

منذ خمسينيات القرن الماضي، اعتمدت دمشق نظام الفروغ، الذي يتيح للمستأجر الاحتفاظ بالمحل مقابل دفع مبلغ كبير عند التعاقد، إضافة إلى إيجار سنوي، وضرائب مالية، و10% من قيمة أي عملية بيع للمحل تذهب لمالك العقار. هذا النظام لم يكن مجرد صفقة، بل كان شراكة ضمنية بين التاجر والمدينة، سمحت بنشوء طبقة تجارية متوسطة حافظت على نبض الأسواق. لكن اليوم، يبدو أن هذا العقد الاجتماعي يُمزّق من طرف واحد، وفق تجار.

في سوق الحميدية، يجلس فؤاد الشماع، تاجر الأقمشة الستيني، أمام محله الذي ورثه عن والده. يقول لـالعربي الجديد: دفعت فروغاً يعادل ثمن بيت، وسددت ضرائب لعقود، واليوم يريدون إخراجي وكأنني مغتصب للعقار.

في الجهة الأخرى من السوق، تقف فاطمة النحاس خلف طاولة صغيرة تبيع عليها زجاجات عطر شرقي. أرملة منذ سنوات، تعيل أولادها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم