اقتتال أهلي في السويداء
اقتتال أهلي في السويداء
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. دمشقمحمد كركص
/> محمد كركص صحافي سوري السويداءضياء الصحناوي
/> ضياء الصحناوي مراسل العربي الجديد في دمشق. 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 19:06 (توقيت القدس) قوات من الجيش السوري في السويداء أمس (سام حريري/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - اندلعت اشتباكات عنيفة في السويداء بين مجموعات درزية وعشائر البدو، نتيجة عمليات خطف متبادلة وتحريض طائفي، مما أدى إلى سقوط ضحايا. تعكس هذه الأحداث التحديات الأمنية في سورية، حيث ترفض بعض المجموعات المسلحة انتشار القوات الحكومية وتطالب بالحماية الدولية.- أرسلت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية لفرض الأمن، واندلعت مواجهات بين قوات وزارة الدفاع ومجموعات درزية. نفت مصادر سورية استهداف الجيش الإسرائيلي لدبابات سورية، مؤكدة أن الضربات كانت تحذيرية.
- دعت شخصيات محلية ودولية إلى التهدئة وحماية المدنيين، معبرة عن قلقها من تصاعد العنف. طالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز بالحماية الدولية ورفضت دخول الجهات الأمنية، محملة الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع.
انفجر اقتتال أهلي في محافظة السويداء جنوبي سورية منذ يوم أمس الأحد، مخلّفاً عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، يواكبه تحريض طائفي بين الأطراف المتقاتلة، أكان من جهة المجموعات المحلية الدرزية في السويداء، أم عشائر البدو (السنية) في الجهة المقابلة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف من تداعيات انفلات الوضع على نحو واسع وحدوث انتهاكات. وفي حين تضاربت الأنباء والروايات حول أسباب اندلاع هذه المواجهات، مع حديث عن عمليات خطف متبادلة بين طرفي الصراع، فإن هذه الأحداث تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي لا تزال تواجهها السلطات في سورية منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لناحية بسط الأمن وثقة الأطراف المحلية في السويداء بها، علماً أن مجموعات مسلحة في السويداء مدعومة من مرجعيات دينية درزية لا تزال ترفض انتشار القوات الأمنية التابعة للحكومة في المحافظة بحجة أن تلك القوات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على