الجزائر تراجع تشريعات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب
الجزائر تراجع تشريعات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بعد تصنيفات دولية مقلقة
اقتصاد عربي الجزائر /> عثمان لحياني صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر. 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:09 (توقيت القدس) وزير العدل الجزائري لطفي بوجمعة يرد على أسئلة النواب، الجزائر في 14 يوليو 2025 (فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يناقش البرلمان الجزائري تعديلات على قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب لتتوافق مع التزامات دولية وتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف)، مع التركيز على تشديد إجراءات الوقاية والسلامة المالية.- تشمل التعديلات تعزيز عمل اللجنة الوطنية لتقييم المخاطر، وتوفير وسائل قانونية لتحديد أصل الأموال، ومراقبة المؤسسات المالية والمنظمات غير الربحية، وتأهيل الجهات القضائية لتبادل المعلومات دولياً.
- تشدد التعديلات العقوبات على جرائم تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وتحظر التعامل مع البنوك الصورية، في إطار تحسين سمعة الجزائر الدولية في مكافحة الجرائم المالية.
يواصل البرلمان الجزائري لليوم الثاني على التوالي، مناقشة مسودة تعديلات جديدة لقانون الوقاية من تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، حيث تضمنت تشديد إجراءات الوقاية والسلامة المالية، في أعقاب تصنيفات دولية للجزائر ضمن لائحة الدول عالية المخاطر، لكن الجزائر تبرر ذلك بسعي لتكييف تشريعاتها الوطنية مع الالتزامات الدولية وتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف)، خاصة مع تطور أشكال جرائم تبييض الأموال وتقنيات تمويل الإرهاب.
بدأت الجزائر إجراء مراجعة شاملة لقانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، باتت بموجبه المنظمات الأهلية وغير الربحية، التي تقوم بجمع الأموال أو استلامها أو منحها أو تحويلها في إطار نشاطها، تخضع للمراقبة المشددة من قبل سلطة الضبط والرقابة، لضمان عدم استخدام أموال المنظمات غير الهادفة للربح لأغراض تمويل الإرهاب.
كما ستصبح هذه المنظمات غير الربحية ملزمة باتخاذ تدابير للحذر والامتناع عن قبول أية تبرعات أو مساعدات مالية مجهولة المصدر، أو تلك المتأتية من أعمال غير مشروعة، ومعرفة المتعاملين معها، سواء كان دائماً أو عرضياً أو كان شخصاً طبيعياً أو معنوياً، والتحقق من هويته بواسطة الوثائق والمعطيات،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على