انتقادات لتسهيل تسجيل الزواج في الصين يهدد المنظومة الاجتماعية
انتقادات لتسهيل تسجيل الزواج في الصين: يهدد المنظومة الاجتماعية
قضايا وناس بكينعلي أبو مريحيل
/> علي أبو مريحيل كاتب فلسطيني، عمل مراسلاً صحفياً في الصين لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية. لديه العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات والتقارير الصحفية المرئية والمكتوبة. 12 فبراير 2025 استبعاد سجل الأسرة قد يخلق مشاكل اجتماعية في الصين، 20 مايو 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - ألغت وزارة الشؤون المدنية في الصين الحاجة إلى سجل الأسرة والقيود الإقليمية لتسجيل الزواج، مما أثار جدلاً حول تأثيره على الأعراف الاجتماعية واحتمالية تعدد الزوجات والاحتيال، لكن الوزارة تؤكد أن تبادل المعلومات يضمن التحقق ومنع المخاوف.- يعبر بعض النشطاء عن قلقهم من تأثير القرار على التقاليد، بينما ترى المحامية لي وانغ أن المخاوف مبالغ فيها، مؤكدة أن القرار يخفف الأعباء عن الموظفين والعمال المهاجرين.
- تراجعت معدلات الزواج والمواليد في الصين بسبب اختلال التوازن بين الجنسين وارتفاع تكاليف الزواج والضغوط الاقتصادية.
في أغسطس/ آب الماضي، أصدرت وزارة الشؤون المدنية في الصين لائحة معدلة ألغت الحاجة إلى سجل الأسرة، وأزالت القيود الإقليمية لتسجيل الزواج، موضحة أن الهدف هو استيعاب حركة السكان المتزايدة، وتخفيف العبء عن المواطنين الذين كانوا يعودون في السابق إلى مكان تسجيل أسرهم للزواج. لكن تلك اللائحة أثارت جدلاً كبيراً، إذ اعتبرها نشطاء تشجع الشباب على الزواج من دون العودة إلى أولياء أمورهم، كما تسهّل فكرة تعدد الزوجات الممنوعة في القانون الصيني، وأيضاً عمليات الاحتيال.
وردّت الوزارة على تلك المخاوف بأنه يمكن الوصول إلى البيانات الموجودة في قاعدة معلومات الزواج عن طريق جميع مسؤولي تسجيل الزواج في أنحاء البلاد، وأن تبادل المعلومات بين الإدارات المحلية يضمن التحقق من معلومات السكان، ويمنع تعدد الزوجات والاحتيال بشكل فعّال.
يرأس لين يانغ شوالي جميعة للتوفيق بين الأزواج الذين يرغبون في الطلاق، ويقول لـالعربي الجديد: أصبت بخيبة من القرار الحكومي الذي أسقط الحاجة إلى سجل الأسرة عند تسجيل الزواج، فهو يتناقض مع الأعراف والتقاليد الصينية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على