مرضى السرطان في السودان كلفة العلاج تتضاعف متى توفر
مرضى السرطان في السودان... كلفة العلاج تتضاعف متى توفّر
صحة الخرطوممحمد عبد الباقي
/> محمد عبد الباقي محمد عبد الباقي 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:21 (توقيت القدس) علاج السرطان الإشعاعي صعب المنال، 25 يوليو 2017 (أشرف شاذلي/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني مرضى السرطان في السودان من نقص حاد في الأدوية والمراكز الطبية بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، مما يهدد حياتهم ويجبرهم على النزوح بحثاً عن العلاج، كما حدث مع محمد عبد الله الذي لجأ إلى مصر.- ارتفاع تكاليف العلاج ونقص الأدوية جعل الخدمات الطبية باهظة الثمن، مما يفوق قدرة المرضى الذين فقدوا مدخراتهم بسبب النزوح، ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحرب.
- توقفت العديد من مراكز علاج السرطان عن العمل بسبب الأضرار، ونقص الأدوية والمعدات يشكل عائقاً كبيراً، مما يدفع المرضى للبحث عن العلاج في الخارج أو اللجوء إلى السوق السوداء.
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يكابد مرضى السرطان معاناة مريرة تتوزع بين تكرار النزوح، ونقص الدواء، وقلة المستشفيات والمراكز المتخصصة التي يفترض أن تقدم لهم الرعاية الطبية.
تسببت الحرب المتواصلة في السودان منذ منتصف إبريل/نيسان 2023، في تدمير مراكز علاج السرطان، وقطع سلاسل توريد الأدوية النادرة وباهظة الثمن وحفظها، ما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر، والكثير منهم تضاعفت آلامهم نتيجة النزوح.
وأجبرت الحرب أكثر من 40 ألف مريض بالسرطان، من بينهم أطفال، على قطع جلسات علاجهم، والكثير منهم نازحون على مدار أكثر من عامين، من بينهم محمد عبد الله، والذي كان على وشك التعافي من سرطان البروستات، لكنه قطع جلسات علاجه بمركز الخرطوم للأورام بعد اشتداد الاشتباكات في العاصمة، ونزح إلى ولاية الجزيرة (وسط) بحثاً عن فرصة لاستكمال علاجه في مركز المعهد القومي للسرطان بالولاية، وهو ثاني أكبر مراكز علاج السرطان في السودان، لكنه اضطر إلى النزوح مجدداً بعد أن امتدت الحرب إلى الجزيرة، واتجه إلى مركز الشرق للأورام في ولاية القضارف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على