استعادة كويتية لفن ليلى الشوا
استعادة كويتية لفنّ ليلى الشوا
فنون الكويتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:06 (توقيت القدس) من المعرض (حساب المنصة على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - إلهام وتجارب ليلى الشوا: استوحت الفنانة الفلسطينية الراحلة ليلى الشوا أعمالها من تجاربها المباشرة، مما جعل فنها معاصراً وواقعياً، كما يظهر في معرض أصوات من غزة بالكويت، الذي يكرّم الروح الفلسطينية الصامدة ويبرز دور الفن في سرد الحكايات.- أعمال بارزة وتنوع فني: يضم المعرض أعمالاً مثل جدران غزة 2 وجدران غزة 3: فاشونيستا إرهابية، التي تستخدم الغرافيتي والرموز السياسية لتوثيق الحصار الإسرائيلي، وتنتقد التبسيط الغربي للمقاومة.
- مسيرة فنية عالمية: وُلدت الشوا في غزة ودرست الفن في القاهرة وروما وسالزبورغ، وعملت مع اليونسكو، وأسست مركز رشاد الشوا الثقافي، وعُرضت أعمالها في مؤسسات عالمية مرموقة.
في إحدى مقابلاتها، سُئلت الفنانة الفلسطينية الراحلة ليلى الشوا عن مصدر إلهامها، فأجابت بأن تجاربها المباشرة هي مصدر إلهامها: عادةً ما أستوحي ممّا أراه، ممّا يحيط بي، لذا فهو فنٌّ معاصر. بهذه الروح الواقعية والمعاصرة معاً، يمكن تأمّل أعمال المعرض الاستعادي أصوات من غزة، الذي افتُتح أخيراً في منصة الفن المعاصر بالكويت (CAP)، ويتواصل حتى نهاية الصيف.
يأتي المعرض تكريماً للروح الفلسطينية الصامدة، ويؤكّد، بحسب بيانه التعريفي، على الدور الحيوي للفن في سرد الحكايات، فأعمال ليلى الشوا لا تكتفي بتصوير العالم، بل تدفع المتلقّي للتفكّر فيه وربّما تغييره.
يضمّ المعرض مجموعة مختارة من أعمال الفنانة، من أبرزها سلسلة جدران غزة 2 التي تستوحيها من جدران غزة الحقيقية، والمشغولة بالغرافيتي والشعارات السياسية ورموز المقاومة، في محاولة لإعادة صياغتها وثائق بصرية تحكي قصة حصار إسرائيلي مديد على القطاع الفلسطيني. يظهر هذا الالتزام السياسي في تنوّع توقيعاتها بين الرسم والنحت والتجهيزات، والصور الفوتوغرافية التي حوّلتها إلى أعمال طباعة حريرية.
تغوص أعمال ليلى الشوا في ذاكرة وإرث وطنييَّن، مستخدمة شخصيات مُحجَّبة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على