أمجد الشوا لـ العربي الجديد أزمة الوقود تتفاقم في غزة
أمجد الشوا لـالعربي الجديد: أزمة الوقود تتفاقم في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور
قضايا وناسيوسف أبو وطفة
/> يوسف أبو وطفة 14 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:42 (توقيت القدس) في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، 14 يوليو 2025 (معز صالحي/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني قطاع غزة من أزمة وقود حادة بسبب الحصار الإسرائيلي، مما يؤثر على الخدمات الأساسية مثل المستشفيات وشبكات الصرف الصحي، حيث الكميات المتاحة لا تلبي الاحتياجات الفعلية.- تدهورت جودة المياه في غزة نتيجة تدمير الاحتلال لمنظومة المياه، مما أجبر السكان على استخدام مصادر غير آمنة، وتفاقمت الأوضاع بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
- لا توجد بوادر لتحسين الوضع رغم اتفاق الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال، حيث تقتصر المساعدات على شاحنات قليلة، مما يهدد حياة السكان ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمّرة على قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، الأمر الذي يفاقم الأزمات التي تخنق الفلسطينيين المحاصرين، وسط تدهور هائل في الأوضاع الإنسانية. ولعلّ أزمة الوقود من أبرزها، فيؤكد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في القطاع، أمجد الشوا، أنّها تفاقمت بصورة كبيرة في قطاع غزة، شارحاً أنّ ذلك يأتي في ظلّ منع الاحتلال الإسرائيلي من إدخال كميات كافية من الوقود منذ شدّد حصاره على القطاع في الثاني من مارس/آذار الماضي.
ويبيّن الشوا في حديث إلى العربي الجديد، اليوم الاثنين، أنّ إجماليّ ما سمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله إلى قطاع غزة لا يتجاوز 185 ألف لتر من الوقود، وهي كمية أقلّ بكثير من الحاجة الفعلية التي تُقدَّر بنحو 285 ألف لتر يومياً من أجل تشغيل ما تبقّى من المنظومات المتعلقة بالشؤون الإنسانية في القطاع. ويوضح أنّ كمية الوقود المحدودة أثّرت بصورة مباشرة على عمل المستشفيات وقطاع جمع النفايات وقطاع التغذية ومركبات الإسعاف والدفاع المدني وشبكات الصرف الصحي والبلديات، مشيراً إلى تقنين كبير جداً في استهلاك الوقود، الأمر الذي يؤثّر بصورة خطرة على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على