بحث علمي بجامعة الملك فيصل يرصد تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية

٣ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل سبق
تم النشر في:

رصد بحث علمي بجامعة الملك فيصل في تخصص الاتصال الاستراتيجي مدى تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، مبينًا أهمية هذه التقنية في دعم التحول الرقمي وتطوير دور العلاقات العامة في بناء الصورة الذهنية وتعزيز الثقة العامة، لاسيما في ظل ارتباط الذكاء الاصطناعي برفع كفاءة العمل الاتصالي.

البحث الذي قدمه الباحث عبدالاله بن إبراهيم وداد من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، نُوقش ضمن لجنة علمية ضمت البروفيسور حسن نيازي الصيفي (مشرفًا ومقرّرًا)، والدكتور مصطفى أحمد حسنين طه (ممتحنًا داخليًا)، والدكتور فيصل محمد العقيل من جامعة الملك سعود (ممتحنًا خارجيًا). وقد تطرق البحث إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، مع محاولة قياس مستوى تبني هذه التقنيات من قبل ممارسي العلاقات العامة، وسط تساؤلات حول الجاهزية والمعوقات.

وأشار البحث إلى أن موضوع تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة يُعد من أبرز القضايا في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، التي أطلقت كيانات متخصصة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، لدعم الابتكار الرقمي وتحسين تواصل الجهات الحكومية مع الجمهور باستخدام تقنيات ذكية.

وقدم البحث عددًا من الأدوات التي يمكن لممارسي العلاقات العامة الاعتماد عليها، مثل روبوتات المحادثة (Chatbots) للرد على الاستفسارات، وتحليل المشاعر (Sentiment Analysis) لرصد توجهات الرأي العام، وتوليد المحتوى آليًا لإعداد التقارير والمنشورات، إلى جانب التحليلات التنبؤية لتوقع الأزمات وقياس فعالية الحملات الإعلامية.

وسلط البحث الضوء على أبرز أهداف استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية، ومنها تعزيز كفاءة الاتصال، وتحسين تجربة المواطن، وإدارة الأزمات الإعلامية بفعالية، واتخاذ قرارات مبنية على تحليل البيانات.

كما ناقش التحديات التي تعيق ممارسي العلاقات العامة في تبني هذه التقنيات، مثل نقص المهارات التقنية، وتخوّف بعض الموظفين من استبدال الأدوات التقليدية، والحاجة إلى التوازن بين استخدام البيانات والحفاظ على الخصوصية، إلى جانب مخاوف فقدان الحس الإنساني في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم