فصل الصياغة عن الصرافة في سورية خطوة تنظيمية وسط تقلبات الأسواق
فصل الصياغة عن الصرافة في سورية: خطوة تنظيمية وسط تقلبات السوق العالمية
اقتصاد عربي دمشق /> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 19:15 (توقيت القدس) أسواق الذهب في سورية (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أصدرت وزارة الاقتصاد السورية تعميماً يمنع مزاولة مهنة الصرافة داخل محالّ الذهب، استجابة لتوجيهات مصرف سورية المركزي، بهدف تنظيم النشاطات التجارية والحد من التجاوزات التي قد تضرّ باستقرار السوق المحلية.- القرار أثار تبايناً في آراء الصاغة؛ حيث يعتبره البعض ضرورياً لحماية المهنة، بينما يخشى آخرون من تأثيره الاقتصادي على أصحاب المحال الذين يعتمدون على بيع العملات كمصدر دخل إضافي.
- يشهد سوق الذهب في دمشق نشاطاً ملحوظاً، مع وجود أكثر من 3 آلاف حرفي و300 ورشة صياغة، وتتراوح مبيعات الذهب اليومية بين ثلاثة إلى ستة كيلوغرامات.
لطالما ارتبطت تجارة الذهب في الأسواق السورية بتداول العملات، حيث شكّلت محالّ الصياغة نقاطاً نشطة، ليس فقط لبيع الحُلي، بل أيضاً لتبادل النقد الأجنبي بشكل غير رسمي. هذا التداخل المهني، ورغم كونه واقعاً متجذّراً، بات يشكّل مصدر قلق اقتصادي ورقابي، ما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات أكثر صرامة لفصل المهن وتنظيم آلياتها. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الاقتصاد والهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة، وبناءً على توجيهات مصرف سورية المركزي، تعميماً يمنع مزاولة مهنة الصرافة داخل محالّ الذهب بشكل قاطع، مشددةً على أن نشاط الصرافة يقتصر حصرياً على الشركات المرخّصة من قبل المصرف.
كما شدد التعميم على منع ازدواجية العمل بين مهنتَي الصياغة والصرافة، حتى في حال وجود ترخيص، معتبراً أن الفصل بين المهن خطوة تهدف إلى تنظيم النشاطات التجارية والحد من التجاوزات التي قد تضرّ باستقرار السوق المحلية. وأكدت الجهات الرسمية أن أي مخالفة للتعميم ستعرّض صاحبها للمساءلة القانونية، داعيةً العاملين في القطاعين إلى الالتزام الكامل بالتعليمات.
أثار القرار الجديد تبايناً واضحاً في أوساط الصاغة، حيث
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على