مخاوف العجز المالي تمنح سندات آسيا الناشئة دفعة غير متوقعة
مخاوف العجز المالي تمنح سندات آسيا الناشئة دفعة غير متوقعة
أسواق بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 18:15 (توقيت القدس) أسواق اليابان، بورصة طوكيو في 19 مايو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يتجه المستثمرون نحو سندات الأسواق الناشئة في آسيا بسبب تراجع عوائدها وزيادة الإقبال الأجنبي، في ظل ضعف الطلب على السندات الحكومية في الولايات المتحدة واليابان.- شهدت إندونيسيا وتايلاند وماليزيا طلباً مرتفعاً على سنداتها، مع انخفاض عوائدها وكلفة التأمين عليها، مما يعكس الثقة في تصنيفاتها الائتمانية واحتياطياتها من العملات الأجنبية.
- تميزت الأسواق الآسيوية بانضباطها المالي، مما ساعد في احتواء التضخم وخفض الفائدة، وجذب استثمارات أجنبية كبيرة، خاصة في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والهند وكوريا الجنوبية.
في ظل تزايد القلق من تفاقم العجز المالي، يتجه المستثمرون نحو وجهة غير تقليدية: سندات الأسواق الناشئة في آسيا. فبينما تعاني السندات الحكومية طويلة الأجل في الاقتصادات المتقدمة من ضغوط نتيجة تصاعد المخاوف بشأن مستويات الإنفاق العام، برزت السندات الآسيوية خياراً مفضلاً، مع تراجع عوائدها وتزايد الإقبال الأجنبي عليها، في وقت شهدت مزادات السندات في الولايات المتحدة واليابان ضعفاً في الطلب.
وبحسب ما ذكرت بلومبيرغ، ترى ييفي دينغ، مديرة المحافظ في شركة إنفيسكو في هونغ كونغ، أن دولاً عدة في آسيا لم تلجأ حتى الآن إلى سياسات تحفيزية واسعة رغم توقع تأثرها بالرسوم الجمركية، كما أنها تواصل الالتزام بأهداف عجز مالي معتدلة، ما يعزز من جاذبية سنداتها. هذا التوجه يعكس تحولات ملحوظة في الأسواق العالمية خلال العام الجاري. ففي إبريل/ نيسان الماضي عندما اهتزت سندات الخزانة الأميركية على وقع مخاوف من الرسوم الجمركية، شبّه وزير الخزانة الأميركي الأسبق لورانس سامرز سلوك هذه السندات بتقلبات ديون الأسواق الناشئة.
اليوم، يفضّل المستثمرون العودة إلى السندات الناشئة الحقيقية. نتائج المزادات الأخيرة تؤكد هذا الزخم. فقد سجلت إندونيسيا في أوائل يوليو/تموز أعلى طلب على سنداتها منذ عام 2020، بينما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على