بين هنا وهناك الحالة الفلسطينية بنظرة فنية
بين هنا وهناك.. الحالة الفلسطينية بنظرة فنية
فنون رام اللهالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:51 (توقيت القدس) من صفحة الغاليري على فيسبوك (تصميم العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - افتُتح معرض بين هنا وهناك في غاليري باب الدير ببيت لحم، بمشاركة خمسة فنانين فلسطينيين شباب، حيث تتناول الأعمال موضوعات العزل المكاني والهوية في سياق الاستعمار، وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.- يقدم نمر شلودي أعمالاً بصرية تتداخل فيها الصور الساكنة مع الفيديو، موثقاً تلاشي الأماكن، بينما تستخدم سيرا مرقة الكولاج لإعادة بناء سرديات شخصية وعامة، وتستعرض تالا الأسمر الغياب كحضور في أعمالها.
- يمثل المعرض جزءاً من مشروع فني أوسع، حيث سيواصل الفنانون تقديم مقارباتهم في أجزاء لاحقة.
افتُتح مساء السبت الماضي في غاليري باب الدير ببيت لحم معرض بعنوان بين هنا وهناك، بمشاركة خمسة فنانين فلسطينيين من جيل شابّ يتعامل مع المكان بوصفه سؤالاً فنياً، من خلال وسائط متعددة. وتقترب الأعمال من موضوعات مثل العزل المكاني، والفقد، والهوية، في سياق استعمار إحلالي يُمزّق بنية المدينة الفلسطينية. تطغى على أعمال المعرض، الذي يتواصل حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، مقارباتٌ شخصية تشتبك مع ثقل الحياة تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يُحاول أصحابُها إعادة تشكيل المعنى بعيداً عن البلاغة المباشرة. في عمله البطل الفلسطيني، يستعيد محمد الراعي رمزية الجسد المقاوم من خلال سلسلة حركات تبدأ بحمل الحجر، وتنتهي برميه. مشهدٌ مألوف منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، يصبح مادّة للتأمل الجسدي، تكاد تُجرّد من رمزيتها لتُعرض كفعل يومي وإنساني.
من الفيديو آرت إلى الكولاج
أما نمر شلودي فيقدّم عملين بصريين بعنوان الجيل الرابع وشرقة، وفيهما تتداخل الصورة الساكنة مع الفيديو التجريبي لرصد تحوّلات المكان. في أحد المشاهد، تجلس امرأة في بيت نابلسي قديم، تحيطها البلاطات المزخرفة، بينما تنقل صورة مجاورة مشهداً من مسبح صغير في بيت ريحاوي. لا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على