فرار سجين فرنسي في حقيبة نزيل آخر أفرج عنه
فرار سجين فرنسي في حقيبة نزيل آخر أفرج عنه
حول العالم 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 14:21 (توقيت القدس) سجن فرنسي (جيف باشود/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - هروب سجين يبلغ من العمر 20 عاماً من سجن كورباس قرب ليون، عبر الاختباء في حقيبة نزيل آخر، يثير قلق السلطات الفرنسية بسبب ارتباطه بالجريمة المنظمة.- فتحت إدارة السجون والنيابة العامة تحقيقات لتحديد تفاصيل الهروب ووجود تواطؤ محتمل من موظفي السجن، مع مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتفتيش المرافق.
- تأتي الحادثة وسط مخاوف متزايدة من نشاط الجريمة المنظمة في شرق فرنسا، مما يدفع السلطات لإعادة تقييم الإجراءات الأمنية في السجون.
أعلنت إدارة السجون الفرنسية، يوم السبت، فتح تحقيق بعد هروب سجين من سجن كورباس قرب مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا، وذلك عبر وسيلة غير معتادة: الاختباء في حقيبة نزيل آخر في أثناء مغادرته السجن بعد انتهاء محكوميته، وفق ما أفادت قناة بي إف إم تي في (BFM TV).
ويبلغ السجين الفار من العمر 20 عاماً، وكان يقضي عدة محكوميات داخل السجن، بحسب ما جاء في بيان رسمي أصدرته إدارة السجن لوكالة فرانس برس، موضحة أنّه استغل الإفراج عن نزيل آخر في الزنزانة نفسها للاختباء داخل أمتعته والخروج.
ووفق مصدر مطّلع تحدّث لـفرانس برس، فإنّ السجين الهارب كان يُخضع أيضاً لتحقيق في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة، ما يجعل فراره مصدر قلق أمني إضافي للسلطات الفرنسية.
وأوضحت إدارة السجون أنها باشرت بإجراء تحقيق داخلي فوري، فيما فتحت النيابة العامة في ليون تحقيقاً جنائياً منفصلاً للوقوف على تفاصيل الواقعة وملابساتها. وتسعى السلطات المختصة الآن لتحديد مدى وجود تواطؤ محتمل من موظفي السجن، حيث خضعت الزنزانة وسائر المرافق ذات الصلة للتفتيش الدقيق، كذلك جرى تمشيط الأمتعة ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط مخرج السجن.
إلا أن تقارير إعلامية فرنسية أفادت بأنّ أجهزة المراقبة لم تسجّل بشكل واضح أي حركة مريبة للحقائب الكبيرة في المسار المخصص لخروج السجناء،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على