حنظلة إلى غزة سفينة أخرى لأسطول الحرية في محاولة لكسر الحصار
حنظلة إلى غزة... سفينة أخرى لأسطول الحرية في محاولة لكسر الحصار
رصد روماالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 16:06 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - انطلقت سفينة حنظلة من إيطاليا إلى غزة ضمن جهود تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي، محملة بمساعدات إنسانية ورسائل تضامن، بعد الهجوم على سفينة مادلين.- تأتي الرحلة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية منذ مارس 2025، بمشاركة ناشطين بارزين مثل فيغديس بيورفند والبرلمانية الأوروبية إيما فورو، لدعم الرحلة وإدانة الإبادة الجماعية.
- أُطلق اسم حنظلة تيمناً بشخصية ناجي العلي، وقامت بجولات في أوروبا لتعزيز التضامن وكسر التعتيم الإعلامي.
انطلقت سفينة حنظلة من شواطئ إيطاليا باتجاه غزة اليوم الأحد، في محاولة جديدة من تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه ثاني سفينة يرسلها أسطول الحرية باتجاه غزة بعد سفينة مادلين التي اقتحمتها قوات الاحتلال قبل الوصول إلى غزة، واختطفت الناشطين الـ12 الذين كانوا على متنها قبل ترحيلهم لاحقاً.
وأعلن تحالف أسطول الحرية في بيان على موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد، أن سفينة حنظلة، وهي سفينة مساعدات مدنية تابعة له، أبحرت رسميًا من سيراكوزا، إيطاليا، وبدأت رحلتها إلى غزة. يمثل هذا خطوة جريئة في جهودنا المستمرة لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والقاتل للشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف البيان أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية منقذة للحياة، ورسالة تضامن من شعوب العالم ترفض الصمت بينما غزة تُجوع وتُقصف وتُدفن تحت الأنقاض.
وتابع البيان: تأتي هذه المهمة بعد أسابيع فقط من هجوم إسرائيل غير القانوني على سفينة مادلين، وهي سفينة أخرى ضمن أسطول الحرية، والتي استولت عليها إسرائيل بعنف في المياه الدولية. اختطفت قوات الكوماندوز الإسرائيلية اثني عشر مدنيًا أعزل، بينهم عضو في البرلمان الأوروبي، وطبيب، وصحافيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، واقتادتهم قسرًا إلى إسرائيل، حيث استُجوبوا وتعرضوا للإساءة، ثم رُحِّلوا.
وقال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على