4 هزائم تغير مخططات الريال

هاي كورة – لم يسبق لريال مدريد أن عاش موسمًا بهذا القدر من القسوة على المستوى التنافسي، إذ تلقى الفريق أربع هزائم ثقيلة خلال موسم واحد، في واحدة من أسوأ السلاسل التي ضربت النادي خلال العقد الأخير.

الهزائم جاءت ضد كبار القارة:

1. خسارة أمام برشلونة في ذهاب الدوري الإسباني
2. هزيمة قاسية (2-5) في نهائي كأس السوبر الإسباني
3. سقوط أمام آرسنال (0-3) في دوري أبطال أوروبا
4. خيبة أمل جديدة أمام باريس سان جيرمان (0-4) في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

ورغم امتلاك الفريق لتوليفة من المواهب الشابة وعناصر الخبرة بقيادة بيلينغهام، فينيسيوس، كامافينغا ومبابي، إلا أن هذه النتائج طرحت علامات استفهام عديدة حول جاهزية هذا المشروع الجديد للمنافسة الحقيقية على كل البطولات.

بحسب صحيفة آس، فإن الموسم الماضي بات رسميًا أسوأ مواسم ريال مدريد من حيث عدد الهزائم الثقيلة في السنوات العشر الأخيرة، متجاوزًا حتى موسم 2018/2019 الذي شهد الخروج الكارثي أمام أياكس.

اللافت أن نصف هذه الهزائم التاريخية جاءت على يد الغريم برشلونة، الذي يبدو أنه استعاد شيئًا من هيبته مؤخرًا، بينما جاءت البقية على يد فرق مثل آرسنال وباريس، مما يُشير إلى فجوة فنية بدأت تظهر أمام كبار أوروبا.

الهزائم لم تكن مجرد نتائج، بل كانت انعكاسًا واضحًا لانهيار فني وذهني في لحظات الحسم. الأداء كان باهتًا، وردود الفعل ضعيفة، في وقت كان يُفترض فيه أن يكون ريال مدريد أكثر جاهزية، خاصة مع التعاقدات الجديدة.

المفارقة الكبرى والأعجوبة الكونية أن هذه الصحيفة وغيرها من الأقلام الإسبانية تتساءل وتتحدث عن الخسائر والأسباب وكأنها كانت في غيبوبة عندما كان المفلس يطلب سترة سوداء قبل لقاء برشلونة، كانت في غيبوبة عندما طلب تبديل نوع الماء قبل لقاء السيتي … كانت في غيبوبة عندما استدعى اللاعب جيريمي دي ليون، ذو الشعر الأصفر … كانت في غيبوبة عندما طلب تحويل مقر السكن في مانشستر
كمية تخريف ودجل وتخلف كان يعيش فيها الفريق والآن تتساءل عن أسباب النكسات والخسائر!.