فتح الطرقات في اليمن الحوثيون يريدون بدائل للموانئ
فتح الطرقات في اليمن: الحوثيون يريدون بدائل للموانئ
تقارير عربية تعز /> فخر العزب صحافي يمني، انضم لأسرة موقع وصحيفة الـالعربي الجديد في عام 2014 مراسلًا من اليمن. 13 يوليو 2025 | آخر تحديث: 04:06 (توقيت القدس) يمنيون يتبضعون في صنعاء، 27 فبراير 2025 (محمد حمود/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015، أغلقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) الطرق الرئيسية، مما زاد من معاناة اليمنيين الإنسانية، واستخدمت هذا الملف كورقة ضغط ضد الحكومة المعترف بها دولياً.- في الآونة الأخيرة، بدأت الجماعة بفتح الطرقات استجابة للضغوط الاقتصادية المتزايدة عليها، وأعلنت عن إعادة فتح طريق عقبة ثرة بعد إغلاقه لأكثر من تسع سنوات.
- رغم فتح بعض الطرق، لا تزال طرق رئيسية أخرى مغلقة، ويستخدم الحوثيون ملف الطرقات كورقة تفاوض لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
منذ بدء الحرب في اليمن في مارس/ آذار 2015 عملت جماعة أنصار الله (الحوثيين) على تقطيع أوصال المحافظات اليمنية من خلال قيامها بغلق الطرق الرئيسية التي تربط بين المحافظات. وخلال سنوات الحرب العشر، عانى اليمنيون كثيراً من إغلاق الطرق حيث اضطروا إلى الاعتماد على طرق بديلة، وهي طرق وعرة وخطيرة، وأطول بكثير من الطرق الرئيسية، ما ضاعف ساعات السفر، وتكاليفها المالية، وزاد من معاناة السكان الذين أضافت الطرق عبئاً إلى رصيد معاناتهم الإنسانية، وهم يعانون من أكبر كارثة إنسانية حول العالم.
استخدم الحوثيون ملف الطرقات ورقة ضغط ضد الحكومة المعترف بها دولياً. وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من قبل الحكومة والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ بفتح الطرقات وتسهيل عمليات التنقل بين المحافظات، إلا أن هذه المطالب كانت تواجه بالرفض من قبل الحوثيين. كانت الانفراجة الأولى منتصف يونيو/ حزيران 2024 تتمثل بفتح طريق جولة القصر بمدينة تعز جنوب غربي البلاد، والتي تربط بين وسط المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة المعترف بها، وشمال شرق المدينة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وجاء ذلك نتيجة سنوات من التفاوض.
تغير موقف الحوثيين من ملف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على