خبراء الحارس المقيم يعزز التنافسية ويدعم المنتخبات
وصف رياضيين قرار اتحاد كرة القدم بالسماح لحراس المرمى المقيمين بالمشاركة في المسابقات المحلية اعتباراً من الموسم الجديد بأنه «خطوة إيجابية» شريطة تنفيذه بالشكل الصحيح، مشددين على أنه سيرفع مستوى التنافس، ويطور أداء الحراس المواطنين من خلال زيادة فرص الاحتكاك، دون أن يشكل تأثيراً سلبياً كبيراً على المنتخبات الوطنية، إذا تم التعامل معه بمهنية وتخطيط سليم.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «القرار يحتاج إلى تنفيذ دقيق يضمن تكافؤ الفرص بين الحراس المواطنين والمقيمين في الأندية، والتنافس بين الحراس سيخدم المنتخبات على المدى الطويل».
وطالبوا بضرورة استقطاب حراس يمتلكون إمكانات فنية وبدنية عالية، مع تعزيز دور مدربي الحراس المحليين، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من التجربة، وكذلك وضع آليات فنية واضحة تضمن تطوير جميع الحراس، وعدم حصر المشاركة على الأجانب فقط.
وتزخر ملاعب الإمارات بحراس مرمى مقيمين واعدين في في مختلف المراحل ومنهم النصري أحمد البغدادي الذي خطف الأنظار بصفته أصغر حارس مرمى مقيم يلعب مع فريق أول في الملاعب الإماراتية، بعمر 15 سنة، بعدما فرض نفسه ضمن تشكيلة رويال أحد أندية الدرجة الثانية لكرة القدم.
الحارس الأفضل «أساسي»
من جهته، اعتبر المشرف الفني على مدربي حراس المرمى في نادي الوصل، الجزائري ياسين بن طلعت، أن «القرار سيساهم في رفع وتيرة التنافس بين الحراس، ويمهد لتطور الحراس المواطنين فنياً وذهنياً بفضل الاحتكاك الإضافي».
وأشار إلى أنه «رغم احتمال تراجع فرص بعض الحراس المواطنين في تمثيل المنتخبات الوطنية بشكل محدود، إلا أن التنافس بين الجانبين سيُسهم في تطوير المستوى العام».
وأكد بن طلعت أن «الحارس الأفضل هو من يستحق اللعب أساسياً»، مضيفاً أن «القرار يحمل إيجابيات عدة أبرزها رفع المستوى الفني للحراس عموماً، وتحفيز المواطنين الطامحين إلى التميز».
وشدد بن طلعت على أهمية دعم القرار بخطوة موازية، عبر استقدام مدربين مميزين من مدارس تدريب متقدمة، لتطوير الحراس المواطنين، لكنه حذّر في الوقت ذاته من «تحول القرار إلى عامل سلبي إذا أدى إلى توقف الأندية عن اكتشاف المواهب المحلية والاعتماد فقط على الحراس الجاهزين من خارج
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على