فلسطينيو سورية تغيير وضع اللجوء خطأ تقني أم سياسة جديدة
فلسطينيو سورية: تغيير وضع اللجوء خطأ تقني أم سياسة جديدة؟
لجوء واغتراب دمشق /> عدنان علي عدنان علي 12 يوليو 2025 أجيال فلسطينية عدّة ولدت في سورية، 11 إبريل 2025 (رامي السيد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - الفلسطينيون في سوريا يواجهون تغييرًا في توصيفهم القانوني من لاجئ فلسطيني إلى أجنبي مقيم، مما يثير قلقهم بشأن حقوقهم في التعليم والصحة والعمل الحكومي، ويطرح تساؤلات حول نوايا الحكومة السورية.- المحامي أيمن أبو هاشم يحذر من أن هذا التغيير قد يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين الحماية الدولية وحقوقهم في الإقامة والتملك والزواج والعمل، مشيرًا إلى أن دمج السجل المدني الفلسطيني مع السوري قد يكون السبب.
- الفلسطينيون في سوريا يعيشون في 14 مخيمًا ويواجهون تحديات قانونية واجتماعية، حيث غادر نحو 140 ألف منهم البلاد بسبب الأزمة المستمرة.
لاحظ فلسطينيون ظهور صفة أجنبي مقيم على وثائقهم الرسمية في سورية خلال الفترة الأخيرة، ومنها شهادات التخرج، وسجلات الولادة، بينما كان التوصيف القانوني السابق هو لاجئ فلسطيني.
أثار استخدام تعبير أجنبي مقيم في تعاملات سجلات الأحوال المدنية السورية قلق الفلسطينيين، خشية أن يكون ذلك مقدمة لتغيير الوضع القانوني لفلسطيني سورية، الذين يعاملون معاملة السوريين منذ عقود.
وكان اللاجئ الفلسطيني يتمتع بالحقوق التي حدّدها القانون 260 الصادر في عام 1956، في عهد الرئيس الراحل شكري القوتلي، الذي صادق عليه البرلمان السوري آنذاك، وساوى اللاجئ الفلسطيني بالمواطن السوري في كل الحقوق والواجبات، ما عدا التصويت والترشح للانتخابات، والوصول إلى بعض المناصب السيادية. ونصّت مادته الأولى على أن يعتبر الفلسطينيون المقيمون في أراضي الجمهورية العربية السورية بتاريخ هذا القانون كالسوريين أصلاً في جميع ما نصت عليه القوانين والأنظمة النافذة المتعلقة بحقوق التوظيف والعمل والتجارة وخدمة العلم مع احتفاظهم بجنسيتهم الأصلية.
توجهنا إلى وزارة الداخلية السورية، فقال المتحدث باسمها، نور الدين البابا، إنه لا تعليق على الأمر.
في المقابل، يرى فلسطينيون أن استبدال صفة لاجئ بصفة مقيم أجنبي في الوثائق المدنية السورية،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على