سوريون يحتجون في دمشق رفضا لقرار إغلاق سينما الكندي العريقة
سوريون يحتجون في دمشق رفضاً لقرار إغلاق سينما الكندي العريقة
سينما ودراما دمشقمحمد كركص
/> محمد كركص صحافي سوري 12 يوليو 2025 | آخر تحديث: 09:52 (توقيت القدس) مبنى سينما الكندي في دمشق، 11 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تجمع العشرات من السوريين أمام سينما الكندي في دمشق احتجاجاً على قرار وزارة الأوقاف بفسخ عقد إشغال العقار وتحويله إلى مركز ثقافي، مما أثار جدلاً قانونياً وحقوقياً حول حقوق المستأجرين وخرق القانون السوري.- أوضح سامر ضيعي أن القرار يثير إشكاليات قانونية تتعلق بفسخ العقد دون حكم قضائي، مشيراً إلى أن استخدام الضابطة العدلية للإخلاء الفوري يعد تعدياً على السلطة القضائية وخرقاً لمبدأ سيادة القانون.
- تُعد سينما الكندي من أعرق الصالات السينمائية في دمشق، حيث أنشئت في خمسينيات القرن الماضي وشهدت نشاطاً فنياً وثقافياً بارزاً، مما منحها هوية مميزة في المشهد الثقافي الدمشقي.
تجمّع العشرات من السوريين، الجمعة، أمام مبنى سينما الكندي في حي الصالحية وسط العاصمة دمشق احتجاجاً على القرار الصادر عن وزارة الأوقاف السورية بفسخ عقد إشغال العقار وتحويله إلى مركز ثقافي. ورفع المحتجون لافتات تندد بالإجراء معتبرين أن الخطوة تُعد إجهازاً على ما تبقى من الفضاءات الثقافية في دمشق، وتغوّلاً على المشهد الثقافي لصالح مشاريع إدارية لا تراعي خصوصية المكان ورمزيته.
في خلفية هذا القرار، تبرز جملة من الإشكالات القانونية التي أثارها عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين. علّق مدير رابطة المحامين السوريين الأحرار، سامر ضيعي، على القرار في حديث لـالعربي الجديد، قائلاً: بالنظر إلى ما ورد في كتاب وزارة الأوقاف بخصوص فسخ عقد سينما الكندي وإمهال المستأجرين سبعة أيام فقط لإخلاء العقار وتسليمه، بحجة أن بدل الإيجار السنوي لا يتجاوز 30 دولاراً، فإن هذا القرار يُثير العديد من الإشكاليات القانونية والحقوقية، ويطرح تساؤلات مشروعة حول مدى قانونيته وسلامته الإجرائية. وأوضح أن العلاقة التعاقدية لا تُقاس فقط بقيمة الإيجار السنوي، بل هناك ما يُعرف في الأعراف السورية بـالفروغ، وهو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على